الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر يطلق قافلة حماية اجتماعية شاملة في مدينة أهالينا .. غدًا

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

تطلق جامعة الأزهر غدًا الخميس قافلة حماية اجتماعية شاملة لمدينة أهالينا بالقاهرة، تنظمها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبما يحقق استراتيجية الدولة المصرية ورؤيتها التنموية ضمن برنامج «حياة كريمة»،وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة وعدد من الجهات والمؤسسات المشاركة.

قافلة حماية اجتماعية شاملة

القافلة التي تُعقد تحت رعاية الإمام الأكبر ورئاسة د. سلامة داوود_رئيس الجامعة، وإشراف د. محمود صديق – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على القوافل الطبية، تستهدف إجراء الكشف الطبي وتقديم الأدوية وإجراء بعض العمليات الصغرى للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا بأحياء ومناطق المدينة المتنوعة، وذلك في مجموعة من التخصصات الطبية التي تضم: الباطنة، المسالك، العظام، الرمد، الأطفال، الجلدية، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة،الأسنان، الجلدية، والجهاز الهضمي.
كما تسعى القافلة إلى تنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية من إلقاء محاضرات وندوات، وعقد حلقات نقاشية أسرية في عدد من القضايا والمفاهيم المجتمعية المهمة، ومنها: مكافحة العنف ضد المرأة، وتصحيح بعض المفاهيم الفكرية الخاطئة.
على نفس المستوى وفي إطار دور التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق التكافل الاجتماعي، تقوم القافلة بتوزيع مساعدات عينية وغذائية ووجبات ساخنة ولعب أطفال على الحالات المستحقة، بالإضافة إلى عقد اختبارات لمحو الأمية، وإجراء مجموعة من البحوث الاجتماعية لتحديد الاحتياجات الأساسية لبعض الأسرة.
كما يشتمل برنامج القافلة على مجموعة من  ورش العمل لتعليم مجموعة من المهارات والفنون، بالإضافة مسرح عرائس ولقاءات تنموية للتأهيل والدمج وبعض البرامج المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

دورة تدريبية لعشرة وفود دولية من الأئمة والدعاة

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر؛ انطلقت اليوم فعاليات دورة "إعداد الداعية المعاصر"، و" البرنامج التأهيلي للدعاة الوافدين"، بأكاديمية الأزهر العالمية، لتدريب الأئمة والوعاظ، وتستمر فعاليتهما لمدة شهرين، بمشاركة (٦٠) إماما وداعية من  دول ( رومانيا، نيجيريا، مدغشقر، الهند، سيراليون، المالديف، سيرلانكا، الهند، السنغال، الجابون).

وأوضح الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، أنّ الدورات تأتي في إطار النهوض بالمستوى العلمى والعملى للأئمة والدعاة الوافدين، وتأكيدا لدورهم المحورى فى نشر مبادئ الدين الإسلامى الوسطى المعتدل فى أنحاء العالم، خاصة فى المجالات الشرعية والفكرية، وتقديم الدعم لهم فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بصفة عامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام الجديد، حتى يكونوا على دراية بمجريات العصر وتطوراته، والدفاع والحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير.

وتابع د. الصغير أن الدورة تشتمل على أربعة محاور تتضمن "اللغة العربية وعلومها، والعقيدة وأصول الدين، ومحور الشريعة، ومحور الثقافة الإسلامية والفكر"، مؤكداً أن الدورة تشتمل على عدد من القضايا المتنوعة، بين قضايا عقائدية وفقهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية، تهدف في مجملها إلى تأهيل الدعاة للحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير، وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على التواصل الفعال، لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي فى الجماهير، ومواجهة ومحاربة التطرف والتشدد وسوء الفهم لبعض المفاهيم ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم. 

وأشار إلى أنّ الأكاديمية ستهتم من خلال تلك الدورة بتخصيص عدد من المواد الدراسية لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة، مثل مادة "معالم المنهج الأزهري"، ومادة "قضايا عقدية"، ومادة "الفِرق"، ومادة "تصحيح المفاهيم"، ومادة "تيارات ومذاهب "، ومادة "ضوابط الإفتاء"، وغيرها من المواد؛ لتأهيل الدعاة لأن يكونوا قادرين على تحديد قضايا الفكر الإسلامي الجدلية والشائكة، وبحثها بحثًا علميًا جادًا لتحديد الموقف الصحيح منها، بما يسهم فى الحد من أفكار التطرف والغلو والإرهاب، ويساعد في استقرار المجتمعات الإنسانية.