بعد سلسلة فضائح.. إجراء عاجل من زيلينسكي بسبب الفساد في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه على وشك الشروع في حملة ضد المشرعين والمسؤولين الفاسدين في البلاد بعد سلسلة من فضائح الكسب غير المشروع.

وقال زيلينسكي إنه يريد تطهير أوكرانيا، التي تحتاج إلى الخضوع لتحول.. هذا يعني أن أولئك الذين يعملون لمصلحتهم الخاصة، وليس من أجل أوكرانيا، لن يشغلوا مناصب عامة أو يكونوا نوابا أوكرانيين”، مضيفا أن “أي صانع صفقات من هذا القبيل سيحاكم على الأقل”.

كما أثار الرئيس الأوكراني قضية الفساد الأسبوع الماضي عندما تعهد بمواصلة الجهود لطرد المسؤولين من المؤسسات العامة الذين “حاولوا الابتعاد عن العادات القديمة الماضية والمخططات القديمة التي أضعفت أوكرانيا لعقود”.

وشدد زيلينسكي على أنه ”بغض النظر عن هوية هذا الشخص، سواء كان مفوضا عسكريا أو نائبا أو مسؤولا، يجب على الجميع العمل فقط من أجل الدولة”، قائلا إن الجهود لتحقيق هذه الغاية ستبدأ في وقت مبكر من هذا الشهر.

من خلال ذكر المفوضين، كان الزعيم الأوكراني يلمح على ما يبدو إلى الجدل الأخير الذي شنت فيه السلطات مداهمات في 11 منطقة أوكرانية وكشفت عن مخطط مؤامرة ضخم يزعم أنه ركز على إصدار شهادات طبية مزورة بسعر حوالي 6000 دولار لأولئك الذين يسعون لتجنب التجنيد.

وجاءت عمليات التفتيش بعد أن اعتقل ضباط إنفاذ القانون الأوكرانيون يفجيني بوريسوف، وهو ضابط تجنيد كبير سابق في منطقة أوديسا، متهم بالإثراء غير المشروع بملايين الدولارات.

تعاني أوكرانيا من الفساد المستشري منذ سنوات على الرغم من الجهود المتكررة التي تبذلها سلطات البلاد لمكافحته.

يستخدمون زيلينسكي كأداة.. نائب وزير الخارجية الروسي يسخر من قمة الناتو الأخيرة

زيلينسكي: ألمانيا ستزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت إضافية

ووفقا لمؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية، اعتبارا من عام 2022، احتلت البلاد المرتبة 116 من أصل 180.

وفي الوقت نفسه، وجد استطلاع أجراه مركز الرؤى في أبحاث المسح أجري في عام 2021، قبل بدء الأعمال العدائية بين موسكو وكييف، أن الأوكرانيين يعتبرون الكسب غير المشروع في مؤسسات الدولة المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه البلاد.