الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: المشروع القومى للبتلو يسهم فى توفير فرص عمل وعملة صعبة

المشروع القومى للبتلو
المشروع القومى للبتلو

قال مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن الـمشروع القومى للبتلو يحافظ على الثروة الحيوانية بشكل كبير، ويساعد فى توفير فرص عمل للشباب، ويخلق مشروعات جديدة، ويوفر العملة الصعبة التى نستورد بها اللحوم من الخارج.

 تقليل الفجوة الغذائية من اللحوم

وأكد “ملك” لـ"صدى البلد"، أن القيادة السياسية تضع ملف الفجوة الغذائية على رأس اولوياتها، لافتا إلى أن مشروع القومى للبتلو  يساهم فى تقليل الفجوة الغذائية من اللحوم، والتى تصل إلى 50%، مشيرا إلى أنها تعتبر من الملفات التى كانت مهملة خلال الفترة الماضية.

وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل دعم صغار المربين لتقليل الفجوة الغذائية، ولذلك أنشأت المشروع القومى للبتلو.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتمع بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بالسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة الجهود الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية.

واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروع البتلو، المُخصص لصغار المُرَبِين، حيث أشار إلى أن وزارة الزراعة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالتوسع في هذا المشروع، مع توفير تمويل ميسر بفائدة 5%، وتنفيذ حزمة حوافز لدعم صغار المُربين وتشجيعهم على المُشاركة والتوسع ضمن أنشطة ومجالات هذا المشروع القومي، لما لذلك من مردود عالٍ على توفير الاحتياجات المحلية من اللحوم، وضبط الأسعار ومنع الاحتكار، لافتاً إلى أن حجم إجمالي تمويل المشروع القومي للبتلو بلغ حتى الآن نحو 8 مليارات جنيه.

وأوضح وزير الزراعة أن حزمة الحوافز التشجيعية لصغار المربين ضمن المشروع القومي للبتلو، تضمنت تبسيط وتيسير إجراءات إصدار تراخيص المزارع وتشغيلها، وتوفير تأمين منخفض على الرؤوس بصندوق التأمين على الثروة الحيوانية لتشجيع صغار المربين على هذه الخطوة لتعويضهم في حالة النفوق، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني المجاني وتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين لدراسة أية مشكلات محتملة على أرض الواقع والعمل على تذليلها، مع قيام الوزارة بتنفيذ برنامج لتحسين السلالات بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الدخول لصغار المربين، وذلك عبر استيراد عِجلاَت عِشَار عالية الإنتاجية وكذلك استخدام التلقيح الاصطناعي لتحسين السلالات المحلية بتهجينها بالسلالات المستوردة، ما ساهم في زيادة إنتاجية الأبقار المحلية، وكذا زيادة معدل تحويل اللحم لعجول التسمين.