وقوع إصابات.. أول تعليق من رئيس الوزراء الاسترالي على تحطم المروحية الأمريكية

علق رئيس الوزراء الاسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، على الحادث "المأساوي" الذي يتعلق بإسقاط طائرة عسكرية أمريكية والتي تحطمت أثناء مشاركتها في التدريبات العسكرية ""بريداتور ران 2023 Predator’s Run" بالقرب من داروين، ووصفه بانه حادث "صعب".

وقال ألبانيز، متحدثًا إلى الصحفيين في بيلبارا، إن قوات الدفاع الأسترالية تعمل مع شركائها الأمريكيين لتقديم أي مساعدة مطلوبة.

وتابع: "تركيزنا كحكومة ووزارة دفاع ينصب على الاستجابة للحوادث والدعم في هذا الوقت العصيب".

وأكد: "نحن نركز على تقديم المساعدة العملية على الأرض. ومن الواضح أن هذا حادث مؤسف".

ورفض التعليق عندما سئل عما إذا كان قد تم تحديد هوية جميع الأفراد المشاركين في الحادث، لكنه أكد عدم ضلوع أي أسترالي في الحادث.

وأضاف"نريد التأكد من دقة أي معلومات مقدمة. نحن نتبع البروتوكول في مثل هذه الأوقات. هذا حادث صعب. نحن نرد بشكل كامل".

واختتم بالقول: "لا أستطيع تقديم مزيد من المعلومات في هذا الوقت، وسيتم تقديم المزيد من المعلومات في وقت لاحق اليوم حول "الحادث الصعب"".

ويتمركز نحو 150 من مشاة البحرية الأمريكية في داروين ويشاركون في تدريبات عسكرية إلى جانب أفراد من أستراليا والفلبين.

ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، نقل أحد أفراد الطاقم على وجه السرعة إلى المستشفى، كما تم نقل شخص واحد على متن الطائرة العسكرية الأمريكية التي تم إسقاطها بواسطة CareFlight إلى مستشفى رويال داروين في حالة حرجة، واثنين آخرين في حالة مستقرة.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية، إن الحادث وقع اليوم الأحد بالتوقيت المحلي في جزيرة ميلفيل، أثناء التدريبات.

وأضاف أن التركيز ينصب الآن على التعامل مع الحادث وضمان سلامة المتواجدين فيه.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، أن طائرة هليكوبتر من طراز في-22 أوسبري تحطمت قبالة ساحل داروين في جزيرة ميلفيل، وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأمريكية.

وقالت وزارة الدفاع الأسترالية في بيان صادر عنها اليوم "تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأمريكية، ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية"، نافية بذلك أي تورط في حادث سقوط المروحية.