الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مركز القدس للدراسات: الحفريات الإسرائيلية تهدد أساس المسجد الأقصى

القدس
القدس

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المحتل الإسرائيلي منذ عام 2022 وحتى الآن، عمل ببطء وثبات شديد على تغيير هوية المسجد الأقصى، من الحفر تحته والبناء حوله ومنع الفلسطينيين من الدخول للمسجد، والسماح لدخول المستوطنين في أمكنة وأزمنة محددة تبعا لـ طقوس تلمودية.

وأضاف "عوض"، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي همام مجاهد على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المحتل الإسرائيلي يحاول كسر حاجة الوعي وتكريس واقع جديد بأن المسجد لليهود فقط وليس للمسلمين، والمسجد "يأسرل" بشكل كبير وكل شيء في المسجد تغير فعلا.

هيكل مزعوم ومدن تحت المسجد

وأوضح أن المسجد تغير جغرافية وطبوغرافيا، وأصبحت هناك معابد تحيط به وحفريات تحته للبحث عن هيكل مزعوم ومدن تحت المسجد، وتعددت الحفريات لدرجة أن المسجد أصبح مهددا بالسقوط في أي وقت، والمسجد لا يحتمل أن تمر فوقه طائرة.

وأكد أن الأخطر من كل ذلك، تنطوي الاقتحامات على إهانات للمقدسات الإسلامية، وجنود إسرائيليين منتشرين في كل زوايا المسجد، ومراقبة بطائرات درون وكاميرات مثبتة.

 

وذكر أن الفلسطينيين لم يعودوا يراهنون على دور الأمم المتحدة في حماية المسجد الأقصى، لأن الأمم المتحدة كلها مختطفة من قبل مجلس الأمن والخمس الأعضاء الدائمين، ومنهم 3 قوى استعمارية قديمة، لكن لا بد من المطالبة بالحماية الدولية للإشارة إلى أن الفلسطينيين شعب بلا حماية، ولا يعول الفلسطينيون سوى على الله عز وجل وأنفسهم ثم الدول العربية الشقيقة التي تقف مع الشعب في قضيته، ثم الضمائر الحرة في العالم التي تعرف فطرة العدل.