الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضابط مخابرات أمريكي يكشف عن تورط الناتو في الهجوم على مقر الأسطول الروسي

مقر الأسطول الروسي
مقر الأسطول الروسي

قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الضربة التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية على مبنى مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم كانت مدعومة بأنظمة المراقبة والتوجيه التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

واضاف ريتر: “الهجوم علي مقر أسطول البحر الأسود الروسي لم يكن ليحدث بدون مشاركة بريطانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".

وأوضح أنه “خلال الهجوم الصاروخي على شبه جزيرة القرم، تم رفع الطائرة الأمريكية بوينج P-8 بوسيدون في الهواء”.

وأشار إلى أن هذه طائرة استطلاع متطورة للغاية مصممة لجمع المعلومات والحرب الإلكترونية.

وقال ريتر: "أنا متأكد من أن الطائرة طارت خصيصًا لتنسيق الإجراءات… لم يكن هجومًا أوكرانيًا ضد روسيا، بل كان هجومًا لحلف شمال الأطلسي ضد روسيا”.

وفي وقت سابق، قال العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، إن تقديم المعلومات إلي الجيش الأوكراني لشن هجمات على أهداف روسية باستخدام طائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن اعتباره عملاً عدوانيًا ضد موسكو.

وقال ويلكرسون:  "كلما اقترب الناتو من الصراع، زادت احتمالية تورطه فيه. ليس لدي أدنى شك في أننا ربما نقدم على الأقل معلومات استخباراتية من الطائرات التي تحلق في المنطقة، إن لم يكن أكثر… هذا عمل حربي من قبل الناتو ضد روسيا وحلفائها".

وأضاف أن روسيا لها كل الحق في اعتبار الطائرات أو أي معدات جوية أخرى لحلف شمال الأطلسي “الناتو” هدفًا مشروعًا في إطار النزاع المسلح في أوكرانيا.