"هيومان رايتس" تطالب السلطات المصرية بتأمين الكنائس وممتلكات الأقباط

حثت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان السلطات المصرية على توفير الحماية للكنائس والمصالح والممتلكات الخاصة بالمسيحيين، مؤكدة إنه "على الإسلاميين الكف عن التحريض على العنف الطائفي".
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إنها "وثقت هجمات تعرضت لها 42 كنيسة والعشرات من المؤسسات والمدارس والمساكن والمصالح التجارية العائدة لمسيحيين في شتى ارجاء البلاد"، موضحة أن "اربعة اشخاص على الأقل قتلوا في أحداث العنف الطائفي الذي شهدته مصر مؤخرا، ثلاثة مسيحيين ومسلم واحد".
وأضافت أن السلطات لم تقم بواجبها في حماية المسيحيين من الهجمات، وان الإسلاميين بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي، اخفقت في ادانة العنف ومنع تكراره.
وقال جو ستورك، منسق شؤون الشرق الأوسط في المنظمة: "الجميع كانوا يتوقعون حصول هذه الهجمات منذ اسابيع، إذ كان الإخوان المسلمون يتهمون المسيحيين علنا بالضلوع في عزل مرسي، ولكن السلطات لم تتخذ أي خطوات لحمايتهم."
وتابع: "في معظم الحالات الـ 42 التي وثقتها المنظمة، لم يكن للجيش او الشرطة اي وجود أثناء بدء الهجمات أو خلالها."
وأكدت المنظمة أن "الهجمات وقعت على خلفية اسابيع من الخطاب الطائفي من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين" في اعتصامي القاهرة"، مضيفة: بينما ادان بعض زعماء الاخوان هذه الهجمات، "المح البعض الآخر الى ان للمسيحيين الاقباط دوراً في القمع الذي تتعرض له الجماعة.