الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتحاد الغرف التجارية: الصيدلي عادة لا يعرف مدى غش الأدوية من سلامتها

أدوية
أدوية

أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء بإتحاد الغرف التجارية، أن الدواء المغشوش على مستوى العالم، حتى في أوروبا والولايات المتحدة ظاهرة موجودة في كل العالم ، ولكن الاحصائيات في الخارج تؤكد  أنها 10% من حجم التجارة العالمية لكن في مصر  لايوجد إحصائية واضحة وفي مصر  حجم  الادوية المغشوشة يجري التعامل معها  عبر هيئة الدواء عبر ألية اللتبع للمنبع في المخازن ومنها  مصانع بير السلم  ومن ثم إتخاذ الاجراءات القانونية. 


وأضاف على عوف، في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر قناة اون، أنه وفقاً للقانون والاعراف الصيدلانية الدولية يجب في حال ضبط  كميات من صنوف مغشوشة  بعينها يتم إخطار  الجهات الصيدلانية الرسمية للقيام بعمليات التفتيش   الصيدلي وأخذ عينات من الارفف ومطابقتها بالفواتير وفي حال عدم وجود فاتير رسمية يتم تحرير محضر لها . 

وتابع أن ظاهرة الدواء المغشوش منتشرة بشكل أكبر  خارج المدن الرئيسية في القرى والمنتطق الريفية  حيث  أن  درجة المتابعة أقل   من المدن الرئيسية. 

وأكمل أن الأمر الثاني يتعلق بالمخازن المنتشرة  في جميع  أنحاء الجمهورية حيث أن هناك ضوابط موضوعة من قبل  هيئة الدواء  بالتعاون مع شعبة الادوية للاشراف عليها وتقنين  أوضاعها ووضعها. 

وأوضح أن الصيدلي في العادة لايعرف   مدى  غش تلك الادوية من سلامتها  وذلك بسبب بعض المخازن التي تقدم  خصومات عالية على الادوية فيقوم الصيدلي بالتعامل معها دون علم، 
لافتاً إلى أنه سواء  المواطن أو الصيدلي أو المفتش نفسه قد يواجه صعوبات  في رصد تلك الأصناف  لدقة تقليد العبوات الخارجية   ولكن بالامكان  مراجعة  شكل ومراجعة  مواصفات العلبة من الخارج. 
 

ونصح  على عوف، بعض العلامات التي يمكن للمريض من خلالها التأكد   من سلامة الدواء المشترى، قائلاً : " أدوية الأمراض المزمنة  من الصعب تغيير  شكل العبوة أو الأقراص حيث محظور تغير الشكل إلا بعد الرجوع  للهيئة  حتى  بالاضافة لشكل القرص  أو عبر الباركود أو الكيو أركود   عبرعمل " سكان " بالموبايل " والتواصل مع الشركة، ونصح الصيدليات في حال تعاملها مع المخازن بعد  الخضوع لاغراءات خصومات بعض المخازن   وأن يتجنب المواطن شراء الأدوية عبر الإنترنت أو التطبيقات المختلفة.