أكدت الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة تعمل على تطوير برامجها في مختلف المجالات، وتهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل والتطور التكنولوجي، وتم اعتماد لوائح جديدة في كليات الهندسة والإعلام والحقوق، وتتم مراجعتها بشكل دوري لتتوافق مع وسائل التعليم الحديثة ومتطلبات سوق العمل.
تسعى الجامعة أيضًا إلى التعاون مع الشركات الدولية والجامعات العالمية الكبرى، وتعمل على إطلاق سيارة كهربائية مبتكرة قريبًا بمشاركة الطلاب وبالتعاون مع شركة متخصصة.
وتقول الدكتورة غادة فاروق خلال تصريحاتها لـ صدي البلد ، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا للإبداع والابتكار، وتوفر فرصًا للطلاب لاكتشاف قدراتهم الإبداعية منذ اليوم الأول في الجامعة حيث يتم تنظيم ندوات ودورات تعريفية لتعزيز الإبداع والابتكار، وتقام مسابقات وتصفيات لاختيار الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات العالمية.
وقد حققت الجامعة نجاحًا في الفوز بعدد من الجوائز العالمية في مجال ابتكار وصناعة السيارات الكهربائية.
وتقوم الجامعة حاليًا بعقد اتفاقية تعاون مع شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، حيث ستتولى الجامعة مهمة البحث والتطوير والدعم الفني لعملية الإنتاج، وبذلك ستكون الجامعة الأولى التي تعمل على تطوير صناعة السيارات الكهربائية في مصر و يعد هذا التوجه نتاجًا للإبداع والابتكار الذي تعززه الجامعة وتدعمه، ومن المتوقع أن نشهد قريبًا إنتاج سيارة كهربائية جديدة ومبتكرة بواسطة طلاب جامعة عين شمس بالتعاون مع الشركة المتخصصة والمصانع في هذا المجال.
أكد الدكتور الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق أن الشراكات الجامعية مدخل رئيسي ودافع قوي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030 .
وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين أن العالم شهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية ظهور العديد من الاتجاهات التربوية العالمية التي تهدف انتشار دولي على الممارسات الجامعية ، بما يحقق اتساع العالمية و تقديم وانتشار الخدمات التعليمية وجعلها عابرة لحدود الدول والقارات .
وأوضح ،أن الشراكات الجامعية لها دور إيجابي في تحقيق الريادة العالمية للجامعات؛ فضلا عن زيادة المكانة العالمية للجامعات المصرية، واكتساب خبرات جديدة من الجامعات الدولية، وتبادل الأساتذة، والأبحاث العلمية المشتركة؛ مما ساعد فى تغيير التصنيف الدولي للجامعات على المدى البعيد، ومن ثم احتلالها تصنيفًا عالميًا أكثر تقدًما، من خلال الانفتاح على مجموعة من الأفكار الجديدة عبر أوسع التخصصات.