الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السر في شريحة  KIRIN 9000S.. كيف تغلبت هواوي على العقوبات الأمريكية

هواوي
هواوي

أثارت شريحة Kirin 9000S من  هواوي، الكثير من الجدل خاصة وأنها القوة الدافعة وراء سلسلة الهواتف الرائدة Mate 60، والسبب في وصول هواوي لشبكات الجيل الخامس. 

تعتقد شركة إلكترونيات يابانية أنها تمكنت من حل اللغز الكامن وراء معالج هواوي القوي بشكل استثنائي وغير متوقع.

في أواخر أغسطس، كشفت شركة  هواوي  عن هاتف Mate 60 Pro، الذي يأتي مع ميزة الوصول لشبكات اتصال 5G ومعالج Kirin 9000S. أثار هذا المعالج على الفور عاصفة من الجدل حيث بدا أنه بهندسة معمارية قائمة على 7 نانومتر. واعتبر ذلك غير محتمل بسبب العقوبات الأمريكية.

هواوي

نظرية شركة الإلكترونيات اليابانية هي أن معالج  هواوي، الذي تنتجه شركة SMIC الصينية، يلتزم بعملية التصنيع 14 نانومتر، بما يتماشى مع العقوبات. ومع ذلك، ربما تكون SMIC قد استخدمت "تقنيات خاصة" للحصول على أداء يشبه 7 نانومتر من هذه الشريحة المعتمدة على 14 نانومتر.

لمن لا يدرك أسس ونظم تشغيل المعالجات، عددًا أقل من العقد في المعالج يعني أداء أعلى وكفاءة في استهلاك الطاقة. وبالتالي، فإن حالة الترقب والانتظار الخاصة بمعالج Apple A17 Bionic، الموجود في iPhone 15 Pro و15 Pro Max، له ما يبرره، لأنه ببساطة المعالج الأول في السوق الذي تم إنشاؤه باستخدام عملية 3 نانومتر، ويضم أقل عدد من العقد.

كان جوهر الجدل حول معالج Kirin 9000S يدور حول انتهاكه المزعوم للعقوبات الأمريكية التي تمنع شركة Huawei من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية. وإذا ثبتت صحة نظرية الشركة اليابانية، فستلتزم شركتا Huawei وSMIC باللوائح المفروضة. ومع ذلك، فإن تفاصيل "التقنيات الخاصة" المستخدمة لمنح أداء بمستوى 7 نانومتر على أساس 14 نانومتر لم يتم الكشف عنها بعد.

في الوقت الحالي، تلتزم كل من Huawei وSMIC الصمت بشأن هذه المسألة وهذه التقنية الفائقة للعادة. تستمر القصة الغامضة لمعالج Kirin 9000S في أسر عالم التكنولوجيا. وهذا يتركنا نتساءل عن التقنيات السرية التي ربما تكون قد كشفت عن أدائها الرائع.

الشريحة المثيرة للإعجاب والجدل معًا تؤكد قوة ومانة شركة "هواوي" والسعي الحثيث للابتكار وتحدي الصعاب والعقوبات بتصميمها على تقديم منتجات متطورة حتى في ظل الظروف الصعبة. 

بينما ينتظر مجتمع التكنولوجيا بفارغ الصبر المزيد من الاكتشافات والأفكار حول "التقنيات الخاصة" الغامضة المستخدمة في شريحة "كيرين"، فإنها سوف تظل بمثابة رمزًا للتذكير بمدى التنافسية والمرونة التي أصبح عليها عالم معالجات الهواتف الذكية، مدفوعا بالسعي إلى التميز و تحقيق إنجازات تكنولوجية غير مسبوقة. الوقت وحده هو الذي سيكشف القصة الكاملة وراء معالج Kirin 9000S وإمكانياته الرائعة.