الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسائل إعلام صينية تصدر تحذيرا صارخا للفلبين .. ماذا يحدث؟

بحر الصين الجنوبي
بحر الصين الجنوبي

أفادت وسائل الإعلام الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية بأن التدريبات تهدد بتفاقم التوترات بين جمهورية الصين الشعبية والفلبين.
 

وقد جمع نشاط التدريب البحري سما سما 2023 الذي تقوده الولايات المتحدة قوات من الفلبين وأستراليا وكندا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة وماليزيا، ويضم أكثر من 1800 فرد ومدمرات وفرقاطات قوية، بالإضافة إلى معدات عسكرية متطورة.
 

وتزامنت التدريبات، التي انطلقت في الثاني من أكتوبر وتستمر حتى 13 منه، مع تصاعد التوترات بين بكين ومانيلا بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
 

إن الخلاف بين الصين والفلبين حول المياه المتنازع عليها ليس بالأمر الجديد؛ ومع ذلك، في ظل إدارة الرئيس فرديناند ماركوس الابن، أصبحت هذه الاشتباكات أكثر تكرارا، في تناقض صارخ مع عهد رودريغو دوتيرتي، عندما وجدت مانيلا وبكين عادة طرقا لتسوية خلافاتهما. 

وبحسب وزارة الخارجية الصينية، في عهد ماركوس، بدأ الجانب الفلبيني في 'إثارة المشاكل' و'نشر معلومات كاذبة'.

ويُنظر إلى ماركوس إلى حد كبير على أنه رئيس فلبيني موالي للغرب، في حين ينظر إلى دوتيرتي عادة على أنه أكثر 'صداقة للصين' من قبل الصحافة الرئيسية. وفي عام 1986، ساعدت واشنطن والد الرئيس الفلبيني الحالي، الرئيس السابق فرديناند ماركوس، على الفرار من مانيلا والاستقرار في هاواي وسط الانتفاضة الشعبية.
 

وبعد توليه الرئاسة، بدأ ماركوس الابن في توحيد صفوفه مع واشنطن وأعطى الضوء الأخضر لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين. وعلى وجه الخصوص، منحت مانيلا للجيش الأمريكي حق الوصول إلى أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية بالإضافة إلى المواقع الخمسة القائمة.
 

ويقال أيضًا إن البنتاغون يجري محادثات لتطوير ميناء في جزر باتانيس النائية شمال غرب الفلبين، والتي تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر (125 ميلاً) من تايوان. وبحسب المراقبين الدوليين، فإن الوجود العسكري الأمريكي في باتانيس سيسمح لواشنطن بالسيطرة على قناة باشي، التي تعتبر نقطة اختناق للقوات البحرية الصينية التي تتحرك بين غرب المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي.