الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إقبال كبير من سيدات بني سويف على واعظات الأوقاف

واعظات الأوقاف
واعظات الأوقاف

شهد معرض الكتاب الذي يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش القافلة اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023م إقبالًا كبيرًا من الأئمة والواعظات. 

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

يأتي ذلك اهتمامًا من وزارة الأوقاف المصرية بنشر الفكر الوسطي المستنير، وعلى هامش القافلة الدعوية الكبرى التي أطلقتها وزارة الأوقاف من مسجد عمر بن عبدالعزيز بمديرية أوقاف بني سويف، حيث أشادوا بإصدارات الأوقاف الدعوية والثقافية المتنوعة، مؤكدين أن هذا المعرض فرصة ذهبية للتزود من هذه الإصدارات الفكرية والثقافية المتنوعة.

حفاوة بالغة والتفاف كبير من سيدات بني سويف حول واعظات الأوقاف

وفي إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، انطلقت اليوم الجمعة 13 / 10/ 2023م القافلة الدعوية لواعظات الأوقاف إلى محافظة بني سويف، ضمن فعاليات القافلة الدعوية للمساجد الكبرى بمحافظة بني سويف التي يرأسها الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور/ محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ السيد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرٱن الكريم وبحضور الدكتور/ عبدالرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بني سويف، وسط حفاوة ‏بالغة وإقبال منقطع النظير والتفاف كبير حول واعظات الأوقاف من سيدات بني سويف، وقد شاركت في القافلة كل من:
١- الواعظة/ وفاء عبد السلام، والواعظة/ هاله محمد ربيع، والواعظة/ منى فاروق أحمد، والواعظة/ سميرة سيد علي، بمسجد مجمع الجزيرة.
٢- الواعظة/ سميرة محمود، والواعظة/ فاطمة علي عمران، بمسجد عوض عريان بنى سويف.
وخلال القافلة أكدت واعظات الأوقاف أن الوعي بقيمة الوطن، وبالتحديات التي يواجهها، وبالمخاطر التي تحيط به، أمر لا غنى عنه، وأن الوعي بالمخاطر يحتاج إلى الدراسة والفهم والتحليل وإعمال العقل الذي كرم الله (عز وجل) به الإنسان حتى يميز بين الصالح والطالح، حيث يقول سبحانه : "قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"، وقد نعى القرآن الكريم على أولئك الذين لا يعملون عقولهم في التفكر والتدبر، ولا يستخدمونها فيما خلقت له فقال تعالى: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ"، وأن من أخطر التحديات التي تواجهنا تلك التحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا في أوطاننا، فالأمن نعمة من أجل نعم الله عز وجل على الإنسان، وبدون الأمن والأمان لا يهدأ للإنسان بال ولا تطمئن له نفس ولا يهنأ بالحياة حتى لو أوتي الدنيا بحذافيرها، فسعادة الدنيا ونعيمها في تحقق الأمن والاستقرار، وبدون الأمن لن تقوم دولة، ولن يطمئن أحد على نفسه أو أهله أو عرضه أو ماله، ومن أجل الحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه يجب علينا أن نكون جميعًا في يقظة ووعي وحيطة وحذر، وأن نستفيد من تجارب الحياة وخبراتها، ولنعلم أن حفظ ودوام أمن وطننا أمانة في أعناقنا جميعًا، كل في مجاله وميدانه، فبدون الوطن لن نتمكن من عبادة الله (عز وجل) وبدون الوطن لن نستطيع إعمار الأرض التي أمرنا الله (عز وجل) بإعمارها.