الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاسبات عين شمس: خريج الكلية تنتظره فرص مهنية بأسواق العمل المحلية والدولية

التطورات التكنولوجية
التطورات التكنولوجية و احتياجات سوق العمل

أكدت الدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات أن الكلية تمثل موردًا هامًا في مجال دراسات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتقدم الكلية التخصصات التكنولوجية المتقدمة والمعرفة في مجموعة متنوعة من مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات التي تلبي احتياجات السوق وتساهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية.

وأوضحت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أن هذه الكلية تعتبر جزءًا أساسيًا من بنية التعليم العالي في مصر وتقدم فرصًا للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات في مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وبفضل توظيف أساليب تعليمية حديثة واعتماد التكنولوجيا في العمليات التعليمية، يمكن للطلاب تطوير قدراتهم بشكل فعال وزيادة تفوقهم.

وأضافت الدكتورة نجوى بدر، أن بجعل العديد من التخصصات التكنولوجية متاحة، يمكن للطلاب اختيار المجال الذي يهمهم بشكل خاص وتلبية اهتماماتهم وأهدافهم المهنية، وهذا يمكن أن يسهم في بناء جيل من الخريجين مؤهلين تأهيلا عاليا لسوق العمل والمساهمة في تطوير مصر التكنولوجي.

وأشارت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية تضع أولوية كبيرة على توجيه الطلاب نحو سوق العمل، وهذا يشمل توفير الفرص للتدريب أثناء الدراسة وتوفير اتصالات مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، هذا يعني أن الخريجين لديهم فرص عمل متعددة في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء في مصر أو في الخارج.

وقالت الدكتورة نجوى بدر، إن بالنظر إلى اتجاهات السوق الحالية، تعتبر تخصصات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات واحدة من أكثر التخصصات طلبًا في سوق العمل، وهذا بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات، وبما أن الكلية تقدم تخصصات تكنولوجية دقيقة وتوفر الفرص للطلاب لتطبيق المعرفة النظرية على مشاريع عملية، فإن الخريجين يكونون مستعدين بشكل كبير للمشاركة في سوق العمل وتقديم قيمة فورية لأصحاب الأعمال والمشاريع.

ولفتت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية وقعت العديد من الشراكات مع كبريات الشركات العاملة في المجال محليا ودوليا بما يتيح للطلاب فرص الانخراط المبكر في سوق العمل ويزيد من خبراتهم العملية التي تكسبهم الكثير من المهارات خاصة مع مواكبة المناهج الدراسية لنظيراتها دوليًا.