الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ظهور لون الشعر من تحت الطرحة.. الإفتاء توضح

صدى البلد

إذا كان غطاء الرأس لا يشف عما تحته، ويستر جميع الشعر ولا يظهر منه شيء؛ فلا مانع شرعًا من هذه إظهار الصورة، أما إذا كان رقيقًا يشف عما تحته من شعر فتُحْجَبُ الصورة في هذه الحالة، بحسب كلام دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" زُفَّت ابنتي إلى زوجها، وقد طلب يوم الزفاف أن تتحجب، فوضعت طرحة أخفت شعرها ولم يظهر منها سوى وجهها وكفيها، وعندما استلمت صور الزفاف أخذت إحداها لتكبيرها ووضعها في غرفة الصالون، فطلب مني عدم تنفيذ ذلك حيث إن شعرها يظهر داكنًا تحت الطرحة البيضاء؟". 

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى فى كتابه الكريم: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، ويقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب:59].

حكم ظهور لون الشعر من تحت الطرحة

وأشارت الى أن هاتان الآيتان متكاملتان؛ حيث حددتا ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث يحجب جسدها كله فلا ينكشف منها إلا ما قضت به الضرورة وحاجة التعامل وهو الوجه والكفان؛ عملًا بقوله سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾، وحدود الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين شحمتي الأذنين؛ بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط -الحلق- ولا الأذنين ولا شيء من العنق، ولا يكون الثوب شفافًا مُظهِرًا لما تحته ولا ضيِّقًا وصَّافًا -يُفصِّل أجزاء الجسد-، ولا ملفتًا للأنظار بلونٍ أو تفصيل يسترعي انتباه الآخرين، وإلا دخل في حكمِ المنهي عنه شرعًا.

وقد حدد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم معنى قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾؛ فقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.

وعلى ذلك وفي واقعة السؤال: إذا كان ما وضعته بنت السائل على رأسها من طرحةٍ لا يشف عما تحته، ويستر جميع شعرها ولا يظهر منه شيء، فما فعلته حلال شرعًا ولا إثم عليها، والصور في هذه الحالة حلال، أما إذا كان غطاء رأسها رقيقًا ويشف عما تحته من شعر ففي هذه الحالة ما فَعَلَته حرام، والصور الناتجة عن ذلك حرام.

حكم لبس الطرحة القصيرة وظهور لون الشعر من تحتها

أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز لبس الطرحة القصيرة للمرأة والتي ليست كالخمار.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن حدود الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين شحمتي الأذنين؛ بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط -الحلق- ولا الأذنين ولا شيء من العنق، ولا يكون الثوب شفافًا مُظهِرًا لما تحته ولا ضيِّقًا وصَّافًا -يُفصِّل أجزاء الجسد-، ولا ملفتًا للأنظار بلونٍ أو تفصيل يسترعي انتباه الآخرين، وإلا دخل في حكمِ المنهي عنه شرعًا.

واستشهدت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ما حكم إظهار الشعر من تحت الطرحة»، بقول الله تعالى في كتابه الكريم: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا»، [النور: 31]، وبقوله – سبحانه-: « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا»، [الأحزاب:59].

وأشارت إلى أن هاتين الآيتين متكاملتين؛ حيث حددتا ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث يحجب جسدها كله فلا ينكشف منها إلا ما قضت به الضرورة وحاجة التعامل وهو الوجه والكفان؛ عملًا بقوله - سبحانه وتعالى-: «إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا».

وأضافت أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم – بين معنى قوله – تعالى-: « إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا»؛ فقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما- دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا- ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ-، وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ».

حكم وضع المرأة مكياجا

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول صاحبته: "هل يجوز وضع مكياج خفيف ولف الطرحة بطريقة مخالفة للحجاب ولا تظهر الشعر؟".

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، للرد على أسئلة المتابعين ، قائلا: "المرأة جبلت على التزين، فيجوز وضع مكياج خفيف يناسب بشرتها ولا يلفت النظر ، بحيث إذا نظر إليها أحد نظرة عابرة لا يدرك شيئًا".

وأضاف شلبي: "أما فيما يتعلق بلفة الطرحة فهذا لا يعنينا فى شىء أو لا يعنى الشرع لأن الشرع يطلب أن تكون المرأة ساترة لجسدها فيما عدا الوجه والكفين وأن تكون ملابسها لا تصف ولا تشف ولا تكشف فإذا تحقق ذلك فلتلفي الطرحة وتتفنني في لفها كيفما تشاء المهم تحقق ما تطلبه الشرع".

حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها عند الخروج من المنزل ولا حرمانية عليها إذا فعلت ذلك.

واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال «ما حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل؟» بما روي عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» رواه أبو داوود (4104).

وشدد الدكتور شوقي علام، على أنه لا يجوز للمرأة -إذا كانت خارج المنزل- أن تضع أي أشياء تلفت الأنظار إليها.

حكم وضع المكياج خارج المنزل

ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق للمفتي الجمهورية، أنه يجوز للمرأة استخدام المكياج على وجهها خارج منزلها بشرط أن يكون خفيفًا - قليلًا - وغير لافت للنظر.

ونوه «عاشور» في إجابته عن سؤال: "ما حكم وضع المكياج خارج البيت؟"، بأن وضع مساحيق التجميل بصورة مُبالغ فيها، وخارجة عن حد الزينة الظاهرة المباحة خارج بيتها حرام، لأنه يجر إلى الفتنة، منبهًا على أن يجوز للمرأة وضع الزينة للافتة للنظر أمام زوجها في البيت، دون أن تخرج به في الشارع.