الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومها الأخير| شرط وحيد لمد الهدنة بين إسرائيل وحماس.. ما هو؟

غزة
غزة

هل يتم مد الهدنة بين إسرائيل وحماس.. سؤال يتم طرحه حاليا بعد اقتراب نهاية مدة الهدنة بين الطرفين، والتي دخلت يومها الرابع والأخير.. فماذا سيحدث غدا؟

يذكر أن إسرائيل وحماس وبرعاية مصرية قطرية، توصلتا إلى اتفاق على هدنة إنسانية تستمر أربعة أيام يتم خلالها مبادلة رهائن لدى الحركة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وشهدت الهدنة حتى الآن، إطلاق سراح ثلاث مجموعات من الرهائن الإسرائيليين من غزة وثلاث أخرى من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

حماس تريد مد الهدنة

قالت حركة حماس إنها تريد تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام مع إسرائيل، ودخلت يومها الرابع والأخير اليوم الاثنين. 

وفي بيان صدر عن الحركة مساء الأحد، قالت حماس إنها تريد "تمديد التهدئة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، من خلال جهود جادة لزيادة عدد المفرج عنهم من السجون على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني".

بدورها أعربت دولة قطر، عن أملها في تمديد الهدنة، التي تتضمن شرطا لتمديد يوم إضافي لكل عشرة رهائن تكون حماس مستعدة لإطلاق سراحهم.

شرط وحيد لمد الهدنة

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة.

وأضاف نتنياهو، أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر، وفقما نقلت "رويترز".

وأفاد البيت الأبيض بأن "بايدن ونتنياهو اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن"، كما ناقش الطرفان، وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية في غزة".

ورحب بايدن وفق البيان "بإطلاق سراح الرهائن من قبل حماس خلال الأيام الثلاثة الماضية".

هدنة إسرائيل وحماس

في اليوم السابع والأربعين من الحرب، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تصديقها على "اتفاق الهدنة" مع حركة حماس، مع عدم تمكن الجيش في إعادة مختطفيها من قطاع غزة حتى الآن. 

يقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن هجوم حماس أسفر عن نحو 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وتم خلاله احتجاز نحو 240 شخصا واقتيادهم إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وبدأت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أدى إلى استشهاد نحو 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حماس.