الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل شركات المقاطعة من فعلت ذلك؟| تقليد مشروب سبيرو سباتس بالأسواق

سبيرو سباتس
سبيرو سباتس

مازالت مقاطعة المصريين لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل والتابعة للدول العربية والشركات الإسرائلية مستمرة حتى هذه اللحظة، وفي المقابل لذلك حققت بعد الشركات المصرية صاحبة المنتجات محلية الصنع رواجًا كبيرًا خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

تقليد مشروب سبيرو سباتس

تقليد منتجات الشركات المصرية بسبب المقاطعة 

ظهرت عدة مشروبات غازية في السوق المحلي، شبيهة لمشروبات "سبيرو سباتس" التي صنعت في مصر، وذلك لأنها حققت رواجا كبيرا خلال أكتوبر ونوفمبر بفعل مقاطعة بيبسي وكوكاكولا والمشروبات الأخرى المرتبطة بهم.

وقال موزعين معتمدين لدى شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، إن مشروبات سبيرو سبايدر وسبيرو سبايس، ليست تابعة لمنتجات سبيرو سباتس، لكنها توزع وتباع من قبل شركات أخرى تصنع لدى الغير.

وأشار التجار والموزعين إلى أن سبيرو سبايدر وسبيرو سبايس، الشبيهة بمنتجات سبيرو سباتس، لا تنتجهم الشركة وإنما من شركات ظهرت حديثا، مستغلة رواج الشركة المصرية سبيرو سباتس ومقاطعة المصريين لمنتجات العلامات التجارية الأجنبية.

خسائر مقاطعة بيبسي وكوكاكولا

لفت التجار إلى تراجع مبيعات بيبسي وكوكاكولا بما لا يقل عن 50% في كل الأسواق المحلية، خاصة في القرى ومحافظات الصعيد والوجه البحري، بسبب حملات المقاطعة الشعبية.

وتابع التجار أن شركة بيبسي لا توزع سوى منتجات الشركة المعروفة بجانب منتجات فيروز وبريل، حتى الآن ولم يصل إليهم منتجات جديدة من الشركة خلال الأيام الماضية.

أسعار منتجات سبيرو سباتس

أعلنت شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، أن سعر الزجاجة الرسمي هو 8 جنيهات، ولم يتغير، لكن بعض التجار يبيعون العبوة بسعر 15 جنيها.

وتحدث عدد كبير من رواد مواقع التواصل، أن التجار الذين يوزعون منتجات سبيرو سباتس، يتجهون لتخزين المشروبات، وبيعها بكميات قليلة وبسعر مرتفع.

تقليد مشروب سبيرو سباتس

أسباب عدم توافر منتجات سبيرو سباتس

أكد التجار أن السبب يعود إلى إحجام الشركة عن توريد كميات كبيرة للمحلات والتجار، بهدف توزيع كميات قليلة على مناطق واسعة في مصر، بدلا من بيع كميات كبيرة في منطقة واحدة فقط لتحقيق الانتشار حتى يتم التوسع في السوق.

وفي ذلك السياق، أكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب أن "سلاح المقاطعة" الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.

وأضاف أبو بكر، في تصريحات إعلامية، أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول اعتراضا علي الهجوم الوحشي لقوات إسرائيل على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير لهم قد تصل إلى تريليوني دولار.

وأضاف أنه يوجد ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لإسرائيل وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.