الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر.. حالات يعفى فيها الرجال والنساء من الزواج

الزواج
الزواج

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل الزواج فريضة أم سنة عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

هل الزواج فريضة أم سنة؟ 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "الفقهاء قالوا الزواج يخضع للأحكام الخمسة، يمكن أن يكون واجب أو حرام أو سنة، أو مباح أو مكروه".

وأضاف: "يمكن أن يكون الزواج واجب لما يكون قادر وفى نفس الوقت لا يستطيع بدون زوجة، وإلا سيشرد فى الحرام، هنا وجب الزواج، يعنى محتاج لعصمة من الوقوع فى الحرام".

وتابع: "الزواج للبعض يمكن أن يكون حراما، يعنى لو شخص غير قادر على تحمل المسئولية سواء رجل أو سيدة، وهيتعب الطرف الآخر ويخليه فى مشاكل وهيشقى معاه بسبب عدم تحمل المسئولية، هنا نقول له بلاش تشيل نفسك ذنب الزواج لك حرام".

هل الشبكة من ضمن المهر؟

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما هى قائمة المنقولات وهل تضم الشبكة والمهر والمؤخر؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مهر المرأة يتكون من شبكة وقائمة منقولات ويكتب فيها ما جاء به الزوج والزوجة والتى ينتفع بها الطرفين فى بيت الزوجية، ويوقع الزوج على القائمة، ومؤخر الزواج".

وأضاف: "مؤخر المرأة يعتبر جزء من المهر ويكتب فى قائمة المنقولات وعقد الزواج، ويسدده الزوج لزوجته أو يمكن للزوجة أن تتنازل له عنه، وهذا يكون بالتراضى بينهما، لكن فى الأصل يجب عليه أن يدفعه".

أسامة قابيل: كفالة طالب علم فقير أعظم صدقة جارية

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصدقة تطهر وتزكى النفس، وترزق العبد السكينة والطمأنينة وتزيد من الرزق، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

وتابع العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الخميس: "لو أنت مريض وبتخرج صدقة تكون شفاء لك بشرط أن تكون نيتك الصدقة وليس اختبار الله، الصدقة صورة من صور التكافل الاجتماعى، لازم الإنسان يكفل طالب علم، لما الإنسان يموت أهله يعملوا له صدقة جارية عبارة عن بئر ماء أو إطعام، لكن علم طالب علم، لأن كل ألوان العطاء جاءت من أول رسالة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (إقرأ)".

واستكمل: "العلم هو أساس البناء والعطاء، فأول رسالة من الله لسيدنا النبي، (إقرأ)، لازم نعلم بعض وننمى بعض، فصدقة تعليم محتاج من أعظم الصدقات، وفهذا علم صدقة جارية تستمر يمكن من تعلمه يصنع أو يبتكر أمر يصبح سيل حسنات عليك".