الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عن طريق الصدفة.. قصة اكتشاف البطاطس في العالم

صدى البلد

في 3 ديسمبر 1568، اكتشف المستكشف الإنجليزي السير توماس هيريوت نبات البطاطس في كولومبيا بأمريكا الجنوبية. قام هيريوت بحمل البطاطس إلى إنجلترا، ومنها انتقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة.

تعود تاريخ معرفة البطاطس في منطقة الإنديز إلى أكثر من 400 عام، ومع مرور الوقت، أصبحت البطاطس جزءًا أساسيًا من الوجبات الغذائية في العديد من الثقافات، خاصة في أوروبا حيث تُعتبر عنصرًا أساسيًا في وجباتهم ومصدرًا رئيسيًا للطاقة للشعوب التي تعيش في مناطق ذات طقس بارد.

أصل البطاطس

أصل البطاطس يعود إلى أرخبيل شيلوي، حيث قام الإسبان بتصدير البطاطس إلى أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي. ومن هناك، نُقلت البطاطس بواسطة البحارة إلى جميع أنحاء العالم. في البداية، كانت زراعة البطاطس في أوروبا بطيئة وضعيفة بسبب عدم ثقة الفلاحين في زراعتها. وفي وقت لاحق، تم نقل زراعة البطاطس إلى أمريكا الشمالية في بداية القرن السابع عشر الميلادي، حيث جلبها المهاجرون الأيرلنديون معهم عند استقرارهم في نيوهامشاير في عام 1719.

الهنود الحمر

من الجدير بالذكر أن السكان الأصليين لتلك المناطق، المعروفين بأسم "الهنود الحمر"، قاموا بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز منذ أكثر من 4 قرون. واستخدموا البطاطس لصنع مادة دقيقة خفيفة تسمى شونو، واستخدموها بدلاً من القمح في صنع الخبز.

بعدما قام المستكشفون الإسبان بتجربة البطاطس، تناولها الأوروبيون لأول مرة في منتصف القرن السادس عشر. وفي نفس الوقت تقريبًا، قام المستكشفون الإنجليز بجلب البطاطس إلى إنجلترا ومنها انتقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي بعض البلدان الأوروبية، تُعرف البطاطس باسم "البطاطس الأيرلندية"، نظرا لاعتماد الجزء الأكبر من الأيرلنديين عليها في غذائهم، اكتشاف البطاطس وأهميتها في الثقافات المختلفة