EN 
نظمت جامعة عين شمس بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، ندوة تحت شعار "نعم للمشاركة.. خليك إيجابي".
في إطار حرص جامعة عين شمس على تعزيز الوعي السياسى لطلابها وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة أعضاء من مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وهم طارق الخولي، عضو مجلس النواب، والدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب، ومحمود بدر، عضو مجلس النواب ، ولفيف من الأساتذة والطلاب.
وأكد الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، المكانة الكبيرة لمجلس النواب المصري الذي يعد من أعرق المجالس النيابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال: “الآن أصبحنا نرى العديد من الشباب ممثلين للشعب بمجلس النواب”.
وأوضح أن ندوة اليوم تهدف لتنمية الوعى الانتخابى، مشددا على أهمية الدور الإيجابي للطلاب فى عملية الإدلاء في الاستحقاق الرئاسي والتعبير عن الرأي، وهذه هي الإيجابية والتي تستخدم لقياس معدلات التمدن المجتمعي في العالم.
فيما أعربت الدكتورة غادة علي عن سعادتها بالتواجد مع طلاب الجامعة وأسرة “من أجل مصر” في كل الجامعات المصرية، مشيدة بنشاطها الواعي.
كما قدمت التحية لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وكذلك لوعي الشباب المصري الذي صمد ضد حملات تغيير وعيه وطمس هويته.
واستعرضت نشاط تنسيقية شباب الأحزاب، تكوينها ودورها في الحث على المشاركة في الانتخابات.
وطالبت الشباب بتحمل المسئولية ودراسة البرامج الانتخابية وقدرة المرشحين على الوفاء بالوعود الانتخابية، وعدم الانسياق وراء دعوات عدم النزول للانتخابات بحجة أن الصوت لن يكون له أهمية.
وأوضحت أن مشاركة الشباب في الانتخابات لها مدلول وانعكاس كبير لصورة مصر أمام العالم، حيث يتم تحليل مدى إقبال الشباب على الانتخابات.
وذكرت أن الطالب الجامعي متاح له حق الانتخاب على الاستحقاق الرئاسي مرة واحدة خلال دراسته كطالب جامعي.
وأكدت أن الرهان الفعلي على الشباب، مشيرة إلى أنه أصبح هناك تمكين للشباب على جميع المستويات كمستشارين للوزراء ونواب للمحافظين وغير ذلك مما يعد من أهم مكتسبات الشباب خلال الفترة الماضية.
كما حثت الشباب علي المشاركة في الانتخابات للمحافظة على المكتسبات التي حصل عليها الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من الهرم المجتمعي.
وتحدث طارق الخولي متذكرا عندما كان طالبا جامعيا يحضر المحاضرات والندوات الثقافية وكيف أثرت فيه وأكسبته خبرات ومعلومات.
وأشار إلى أن مصر مرت بخمسة استحقاقات رئاسية عبر تاريخها، لافتا إلى أن الانتخابات الحالية بها أكبر عدد من المرشحين والذي يبلغ أربعة مرشحين، في حين أن نسبة الشباب تبلغ 60% من المجتمع.
وقال إن الشباب هم الرهان الحالي والذي يمثل جزءا أساسيا من التنافس بين قوى عربية ودولية لتغيير هويته، وكذلك رسالة لكل الأطراف أن شباب مصر بخير وعلى قدرة عالية من الوعي، ما يؤكد قوة الجبهة الداخلية المصرية بغض النظر عن المرشح الذى سوف يختاره النائب.
وأضاف أنه قديما كان يقال إن الشباب ليس لديه الفرصة لكي يظهر، وأن الآفق غير مفتوح للتواجد اجتماعيا، ولكن الآن نحن أمامكم كمثال لإمكانية الوصول لأقصى مدى بشرط أن تكون إيجابيا ولديك حالة من الإصرار على التعلم والتميز والتدريب والحرص على المشاركة الفعلية الإيجابية.
ودعا محمود بدر، عضو مجلس النواب، للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مستعرضا فترة الاستحقاق الرئاسي عام 2014 ومدى الفوضي المتواجدة والإرهاب في جميع المحافظات، حيث كانت مصر من أعلى معدلات حوادث الطرق في العالم.
وقال إنه على مستوى الأمن، نجحت الدولة المصرية في إعادة بناء جهاز الشرطة في أقصر وقت، بالإضافة إلى جهود الدولة في القضاء على الإرهاب والذي كبدها عددا كبيرا من الشهداء خلال الحرب ضد الإرهاب، حيث نجحت الدولة في القضاء على الارهاب في مصر وتحجيمه.
وأوضح أن القرية المصرية شهدت نقلة نوعية على مستوى جميع الخدمات، كما ألقى الضوء على جائحة كورونا التي نجحت الدولة فيها في ظل عدم قدرة العديد الدول المتقدمة في السيطرة عليها.
وأضاف أن “مصر نجحت في كل هذه التحديات، والآن نحن مقبلين على تحدٍ آخر لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأيضا تحدٍ اقتصادي آخر متمثل في التضخم والأسعار، فهذان التحديان الأساسيان هما مطلب ملح أمام الرئيس القادم”.
وذكر أن المشاركة في الانتخابات ضرورة لإثبات أن الشعب المصري واعٍ ويريد الحفاظ على الدولة المصرية متماسكة.
وأوضح محمود بدر أن شباب مصر هم الذين سيصوتون من أجل اختيار المستقبل؛ فالأفق مفتوح أمام الشباب للوصول لأحلامهم.
