الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من «حماس» بشأن قرار الحوثيين بمنع مرور السفن الإسرائيلية

حماس
حماس

ثمنت حركة المقاومة "حماس" ، اليوم السبت، قرار الحوثيين بمنع مرور السفن، وكل السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الكيان إسرائيلية من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.

وقالت "حماس" أنها تعده قراراً شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعب فلسطين في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو أمريكي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر ضد كل مقومات الحياة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، على مدار 64 يوماً.

نداء عاجل من حمـ اس 

ودعت المقاومة الدول العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتهم وإمكانياتهم، انطلاقاً من مسؤولياتهم التاريخية، ومن منطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة، ومنع استمرار المجازر وحرب التجويع والتعطيش ووقف العدوان النازي الذي يرتكبه الاحتلال بدعم أمريكي.

 

تهديد الحوثيين 

 

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن التهديدات التي أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن، سيكون لها العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي خسائر فادحة على إسرائيل.

أوضحت وسائل الإعلام العبرية أن تعرض السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج العربي لهذه التهديدات سيؤدي إلى توسيع طرق الشحن مما قد يزيد من أسعار المنتجات المتنوعة مثل المنتجات الكهربائية والإلكترونية في إسرائيل.

 

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن أحد كبار الاقتصاديين، إن "تهديد الحوثيين للنقل البحري إلى إسرائيل قد يؤدي إلى تكلفة اقتصادية باهظة على تكلفة المعيشة وسلسلة التوريد".

 

وأضاف: من المتوقع أن يؤثر ذلك على جيوبنا جميعا، من خلال ارتفاع أسعار السيارات والأجهزة الكهربائية والأثاث، وقد ينعكس ذلك أيضا على أسعار المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية نتيجة ارتفاع التكلفة من نقل المواد الخام".

 

أكد أن "حجم البضائع المستوردة إلى إسرائيل حوالي 400 مليار شيكل سنوياً، 70% منها تصل عن طريق النقل البحري".

 

أوضح الاقتصادي الإسرائيلي أن تأثير التهديد الحوثي يتجلى على ثلاثة مستويات: المستوى الأول هو زيادة تكلفة التأمين على النقل البحري إلى إسرائيل، نتيجة زيادة علاوة المخاطر.

المستوى الثاني هو تأثير تغيير مسار إبحار السفن من الشرق إلى إسرائيل، حيث بدلا من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستضطر إلى استخدام طريق إبحار مختلف يحيط بالقارة الأفريقية. وهذا يعني تمديد مدة الرحلة 30 يومًا وزيادة في سعر النقل البحري.