أبو عبيدة: لن يتم إطلاق سراح الرهائن دون مبادلتهم بأسرى فلسطينيين

صرح المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، بأن إسرائيل ليس لديها فرصة لاستعادة أي من رهائنها دون مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز، سيطرت على قدر كبير من خطاب المسؤولين الإسرائيليين، الحاجة إلى ممارسة الضغوط العسكرية على حماس من أجل فرض إطلاق سراح الرهائن، بدلاً من استخدام الدبلوماسية.

قال أبو عبيدة إن هذا النهج لم ينجح، وذكرت حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إحدى الرهائن الإسرائيليين توفيت نتيجة محاولة إنقاذ فاشلة للجيش الإسرائيلي. تقول إسرائيل إنها لا تزال تحقق في سبب وفاتها.

وتم إطلاق سراح حوالي 105 رهائن لدى حماس مقابل حوالي 240 أسيرًا فلسطينيًا تحتجزهم إسرائيل خلال الهدنة التي استمرت سبعة أيام وانتهت في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال أبو عبيدة: "الهدنة المؤقتة أثبتت صدقنا وكذب العدو، والهدنة أثبتت أنه لم ولن يتم إطلاق سراح أي من أسرى العدو إلا عن طريق التبادل".

وقال أيضًا إن عمليات القسام العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي أثبتت نجاحها، وأنها تسببت في سقوط العديد من الضحايا ولم تتكبد سوى عدد قليل جدًا من الضحايا.

وتدعي إسرائيل أنها قتلت حوالي 7000 من مقاتلي حماس منذ 7 أكتوبر، وأن حوالي 425 جنديًا إسرائيليًا لقوا حتفهم في ذلك الوقت.

كما قال أبو عبيدة إن كتائب القسام دمرت 180 مركبة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في غزة، وقدم بعض المعلومات عن كيفية عمل المقاتلين.

وأضاف: نفذنا عدة عمليات نوعية للقوات الغازية وتنوعت هذه العمليات بين نصب الكمائن ومواجهتها بالرشاشات والقنابل وفوهات الأنفاق المفخخة، ومحاصرتها في كمائن معدة مسبقاً، بالإضافة إلى عمليات القنص. 

بحسب البيان، فشل العدو، إسرائيل، في منطقتي شمال وجنوب قطاع غزة. وتعلن القسام أن عدوان إسرائيل سيؤدي إلى مزيد من الفشل، وشدد علي رفض فكرة القضاء على المقاومة معتبرا ذلك مجرد خطاب للاستهلاك الداخلي.

وتؤكد المقاومة التزامها بمحاربة "المحـ رقة" التي يقوم بها العدو الصهيوني، معربة عن اعتقادها بأن نضالها هو الخيار الوحيد في مواجهة العدوان.