EN 
أبلغ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في اجتماع رفيع المستوى اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب أن الصراع المستمر في غزة يجب أن ينتقل إلى "مرحلة أقل حدة في غضون أسابيع، وليس أشهر"، بحسب معلومات تم الحصول عليها من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وكانت إدارة بايدن من أشد المؤيدين لرد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر، وأيدت هدف الأمة المتمثل في إخراج حماس من غزة. ومع ذلك، يواجه البيت الأبيض ضغوطًا دولية ومحلية متزايدة للدعوة إلى إنهاء الصراع.
أحد المخاوف الأساسية التي تدفع إلى هذه الدعوة إلى وقف التصعيد هو المعدل المثير للقلق للضحايا المدنيين في غزة، والذي يتجاوز تلك التي لوحظت في مناطق الصراع الأخرى في القرن الحادي والعشرين. ويتفاقم العدد المتزايد من الضحايا بسبب التدهور السريع للوضع الإنساني في الجيب.
يقول مسؤولو إدارة بايدن إن الانتقال إلى مرحلة أقل حدة من القتال لن يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين فحسب، بل سيسهل أيضًا دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبالتالي تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة. بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن هذا التحول سيخفف من خطر تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية أكبر.
وأكد مسؤول أمريكي كبير، في حديثه لموقع أكسيوس، أن مستشار الأمن القومي سوليفان أكد في جميع الاجتماعات أن الحملة الحركية عالية الكثافة تحتاج إلى الانتقال إلى المرحلة التالية الأقل كثافة في غضون أسابيع، موضحًا أنها ليست موعدًا نهائيًا صارمًا. وقال المسؤول: "هذا ليس موعدًا نهائيًا، ونحن نتفهم أن الحملة يجب أن تستمر وستستمر، ولكن بطريقة أقل كثافة".
