قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد قصة حب ملتهبة لسنوات| الزوج أنهى حياة شريكة حياته.. والسبب سؤال واحد

الزوجين
الزوجين
5123|أحمد العيسوي   -  

شهدت الغربية حادثة مروعة هزت الرأي العام، حيث قام "أحمد. ع. ع" زوج شابة في العشرينات من عمرها، بارتكاب جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها زوجته روان محمد عبدالسلام، رغم قصة الحب التي جمعتهما طوال سنوات تكللت بالزواج.

وسنستعرض في هذا التقرير تفاصيل الحادثة الصادمة والأحداث التي أدت إلى هذا المصير الأليم.

الزوجين


سياق الحادثة

بداية الكابوس

كانت حياة روان وأحمد تسير في طريق الهدوء والسكينة، ومع ولادة ابنهما عبد الرحمن، كانت السعادة تغمر حياتهما.

ومع ذلك، لم يكن الجميع على دراية بالتوتر الذي كان يتسارع تدريجياً خلف الستار.

الزوجين



شهادات الجيران والأصدقاء تشير إلى وجود مشادة كلامية بين الزوجين، حيث كانت غيرة روان على زوجها تشكل نقطة البداية.

وتكرار تأخير أحمد للعودة من العمل أثار معاتباتها المستمرة، وما لبثت الخلافات أن تحولت إلى مشاجرة غير متوقعة.

الزوجة

اللحظة الفاصلة

"أنت تأخرت ليه؟"، هذا السؤال البسيط الذي أحدث كسراً في الحياة الهادئة.

ورغم أن هذا الاستفسار يبدو بسيطًا، إلا أنه كان اللحظة الفاصلة التي أطلقت سلسلة من الأحداث الكارثية.

ملابسات الجريمة

تطور الخلاف

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الخلاف بين الزوجين تطور بسبب غيرة روان على أحمد، وكثرة معاتبتها له بسبب تأخره.

وتحولت المشاداة الكلامية إلى مشاجرة جسدية، وفي لحظة غضب مفاجئة، أقدم أحمد على طعن زوجته بسكين المطبخ.


نهاية مأساوية

ولم تكن روان تعلم أن هذا اليوم سيكون نهايتها، وأن سؤالها البريء سيكون السبب في انقضاء حياتها.

وطعنها بسكين المطبخ كان النهاية المأساوية لقصة حب اعتبرها الكثيرون مثالية.

الأسباب وراء الجريمة

سؤالٌ مؤلم

وعلى ما يبدو، كانت كلمة "تأخرت ليه؟" هي الشرارة التي أشعلت النيران. وفي الأيام السابقة للجريمة، تصاعدت التوترات بين الزوجين بسبب تكرار تأخير أحمد لعودته من العمل.

وفي لحظة فاصلة، تحول الخلاف إلى مأساة لا تُنسى.


تفاصيل الخلاف

أكد والد الضحية أنه كان هناك خلافات بين روان وزوجها بسبب تأخره المستمر عن العودة من العمل.

وأضاف أن المشادة تطورت في محل عمل أحمد، ومن ثم أخذها إلى المنزل حيث تحول الشجار إلى عنف واعتداء، وانتهى بجريمة القتل.

تركت رضيعاً عمره 3 أشهر

على ذمة القصة المأساوية، تاركةً وراءها رضيعاً يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.

ويظل هذا الطفل الصغير الآن يتيماً، خسارة تضاف إلى الألم الذي تركته الجريمة في قلوب أهله وأصدقائها.


استنكار ومطالبة بالعدالة

ورغم الحياة الهادئة التي عاشها الزوجين، يظهر أن هناك جوانب مظلمة لم يكن أحد على دراية بها. وفي ظل هذا السياق، ينبغي على القضاء أن يلقي الضوء على تفاصيل الجريمة ويحقق في أسبابها الحقيقية.

الاعتقال والاعتراف

واقدمت قوات الشرطة على القبض على الزوج المتهم، الذي اعترف بارتكابه للواقعة الصادمة. ويأمل الرأي العام أن يتم تحقيق العدالة وتقديم العقوبة المناسبة للفاعل الذي غيّر مجرى حياة عدة أشخاص.

وتظل هذه الحادثة البشعة ذكرى مؤلمة لمحافظة الغربية، حيث تبرز أهمية فهم أسباب العنف الأسري وضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم. يجب أن يكون هذا الحدث دافعًا لتحسين الوعي المجتمعي حول مشاكل العلاقات الزوجية وكيفية التصدي لها.