الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو منسي : وصلنا إلى نتيجة مرضية جدًا

مهرجان الجونة السينمائي .. ملاحظات على هامش الدورة السادسة

عمرو منسي
عمرو منسي

جهد واضح شهدته الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي والذي شاءت ظروف المنطقة إلى تأجيله لأكثر من مرة، قبل أن تستقر إدارته على المضي قُدُما في إقامتها بصبغة فلسطينية خالصة، دعما منها لأبناء غزة.

المهرجان الذي لم يعلن حتى الآن عن أى تكريمات إضافية سواء لشخصية عربية أو أجنبية، شهد عدة تغييرات هذا العام، بداية من المكتب الفني وصولا إلى منصة الجونة، وعدد من العناصر الحيوية الأخرى، وأثبت أغلبها تناغما جيدا في العمل على تكملة منهج المهرجان كمحفزٍ لتطوير السينما في العالم العربي، وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم.

تغيير الصورة النمطية للمهرجان

“لقد بذلنا على مدار سنوات مجهودا كبيرا في وضع المهرجان داخل إطار سينمائي محدد، ورغم ذلك كان التركيز دائما يتمحور حول أزياء النجمات” هكذا أكد عمرو منسي في حديثه لـ صدى البلد، وأضاف: لقد عملت مع فريق المهرجان على محاولة لفت أنظار وسائل الإعلام المختلفة إلى ما يحدث من حراك فني وسينمائي على مدار أيام المهرجان، جنبا إلى جنب مع التغطية التقليدية لكل ما هو لامع.

وتابع عمرو منسي : لقد تركت إدارة المهرجان سنتين، ولكني أعتقد الآن أننا وصلنا إلى نتيجة مرضية جدا بالرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها المهرجان هذا العام، والتغييرات التي حدثت سواء في الإدارة الفنية أو بعض العناصر المؤثرة الأخرى، وأعترف أني على مدار سنوات عملي في “الجونة” اكتسبت خبرة تمكني الآن في إضافة ولو جزء صغير من القيمة المضافة لصناعة السينما.
 


انسحاب جائزة البحر الأحمر

بدون تعقيب يقرر مهرجان البحر الأحمر السينمائي عدم تقديم جائزة هذا العام ضمن منصة الجونة السينمائية، بالرغم من استمرار تعاونه مع عدد من المهرجانات السينمائية الأخرى بالمنطقة.

وبالرغم من حضور كل من عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، وماريان خوري المدير الفني لفعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر والتي اختتمت قبل أيام، إلا أنه لم يصل حتى ساعات من حفل ختام مهرجان الجونة أي تمثيل رسمي من قبل مؤسسة البحر الأحمر، بالرغم من دعوتهم.

المنافسة بين “البحر الأحمر” و"الجونة" ربما اتخذت مسارًا مغايرًا على خلفية تعليق ماريان خوري خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة قبل أشهر، حول استحواذ المهرجان السعودي على النصيب الأكبر من الأفلام للعرض الأول بالمنطقة عن طريق ضخ الأموال، وإغواء المنتجين، وهو ما حاول وقتها الناقد أحمد شوقي مدير منصة الجونة تفاديه، مؤكدا على التعاون المستمر بين مهرجان الجونة وعدد من المهرجانات الكبيرة في المنطقة ومنها البحر الأحمر.
 


دعم صناع الأفلام على مدار العام
على جانب آخر شملت قائمة جوائز منطلق الجونة للعام الحالي، جوائز يبلغ مجموعها 365 ألف دولار أمريكي، وهو رقم أكبر من أي عام آخر في مشوار المهرجان، يعطي الفرصة لأكثر من 15 مشروع فيلم جديد من مختنلف بلدان العالم العربي.

المهرجان غيّر من سياسة الدعم وأعلن عن إطلاق المرحلة الأولى من "صندوق تأسيسي" بقيمة 8 ملايين جنيه مصري، لتوفير الدعم المالي اللازم لصناع الأفلام المصرية والعربية، للبدء في تطوير أفكار مشاريع أفلامهم. 

وسيدعم الصندوق بحسب ماريان خوري مشاريع 10 أفلام، حيث تخصص المرحلة الأولى لتطوير الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، حيث تبرز الحاجة الملحة لإنتاج المحتوى الأصلي، واستيعاب الطلب عليه من قبل كل الجهات البارزة في صناعة السينما في عالم اليوم. ومن المقرر أن تعقد مرحلتين مختلفتين للصندوق في شهري أبريل وسبتمبر 2024.


-