الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجربات لرؤية النبي في المنام.. ردد آية الكرسي وهذه الصيغة قبل الفجر

مجربات لرؤية النبي
مجربات لرؤية النبي في المنام

مجربات لرؤية النبي في المنام، واحدة من الأمور التي يبحث عنها كل مشتاق لرؤية النبي في المنام حتى يحين رؤيته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. 

مجربات لرؤية النبي في المنام

قال الشيخ محمد حقي أفندي النازلي -رضى الله عنه- في كتابه (خزينة الأسرار) : أجازني شيخي وسندي الشيخ مصطفى الهندي بذكر سنداته في المدينة المنورة في المدرسة المحمودة سنة إحدى وستين ومائتين وألف، وسألت منه بعض الخصائص والأذكار لانكشاف العلم وللتقرب إلى الله تعالى وللوصول إلى سيدنا رسول الله ﷺ فعلمني "آية الكرسي وهذه الصلاة". وقال : إن داومت عليها تأخذ العلوم والأسرار عن النبي ﷺ حتى تكون في تربيته المحمدية بالروحاني، وقال : هذا مجرب جربه فلان وفلان، وعدَّ كثيرًا من الإخوان، فقرأت هذه الصلاة في أول ليلة بدأت منها مائة مرة فرأيت النبي ﷺ في المنام فقال: الشفاعة لك ولأبويك ولإخوانك. 
ثم وجدت بحول الله وقوته كما ذكر الشيخ قدس الله سره -رضى الله عنه- .

ثم أخبرت بهذه الصلاة كثيرًا من الإخوان، فرأيت من داوموا عليها نالوا أسرارًا عجيبة ما نلت مثلها، وفيها أسرار كثيرة وتكفيك هذه الإشارة،  وهذه الصيغة هي: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدَ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ.

كما أن الصلاة التازية، فيها البركة بإذن الله تعالى، ففيها الصلاة والسلام على الحبيب المحبوب، وفيها الدعاء وكلاهما طاعة، عسى الله أن يحقق بها المطلوب نرددها اليوم ولو ١١ أو ٤٤ أو ١١١ أو ٤٤٤ مرة أو كما تحب.

كما أن الصلاة النارية سميت بهذا الاسم لأن سرعة تحقيق المطلوب ببركتها يشبه النار، وتسمى أيضا بالصلاة التازية نسبة إلى بعض التابعين من بيت الله نسبة لإبراهيم التازي، وسميت بالصلاة التفريجية لأنها يحصل بها الفرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية لأنها نُسبت إلي الإمام القرطبي.

وصيغتها: «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج».

فيما أوضح أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن هناك صيغ أخرى للصلاة النارية قائلا: «الإنسان لما بيكون له حاجة عند الله بيصلي ويدعو بها 11 مرة وينتظر تحقيقها، أما إذا كان له مهمة من المهام الشديدة يريد أن يحققها الله له يصليها بالعدد الكبير، وهي 4444 مرة لا زيادة عن هذا ولا نقصان».

وتابع: «الصلاة التفريجية أو التازية هي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن القرآن الكريم لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة، قائلا: «قضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد في كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد في الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، لافتًا إلى قوله الكريم «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56).

الإكثار من الصلاة على النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومهما كان الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه.

حكم الإكثار من الصلاة على النبي 

أقل الكثرة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كل إكثار في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو قليل. 

كما أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

وأما السنة: فالأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها: حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه.

وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في ذلك.