الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الآثار تفتح أبوابها لذوي الهمم ببرامج إتاحة متكاملة

اليوم العالمي للغة
اليوم العالمي للغة برايل

عزز المجلس الأعلى للآثار ممثلا في قطاع المتاحف المصرية، جهوده في تطبيق برامج الإتاحة بجميع صورها لاستقبال السياحة الميسرة وخدمة الزائرين من ذوي الهمم؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل، والذي يوافق 4 يناير من كل عام.

 

أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للاهتمام بالعنصر البشري وتعزيز الوعي السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع ولاسيما ذوي الهمم وحرصها على دمجهم بالمجتمع وربطهم بتاريخ وحضارة بلدهم، مشيراً إلى أن العديد من المتاحف الأثرية قامت بإطلاق  عدد من المبادرات التي تهدف إلى مساعدة ذوى القدرات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية على التجول بالمتاحف الأثرية دون عناء عن طريق توفير مسارات للزيارة خاصة بهم وممرات لسهولة حركة الكرسي، ورفع الوعى الأثرى والثقافى لديهم من خلال توفير وسائل الإتاحة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية من تنفيذ بطاقات شارحة وكتيبات متحفية بطريقة برايل، وأقلام صوتية باللغات العربية والإنجليزية والإيطالية، ومستنسخات للقطع المعروضة قابلة لللمس.

 اليوناني الروماني أول متحف توافرت فيها بطاقات شارحة بطريقة برايل

ونوه رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف اليوناني الروماني يعد أول متحف من المتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار التي توافرت فيها بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين في عام 1998، والتي كانت من فكرة وإعداد السيدة الأستاذة تهاني نوح المشرف العام السابق على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، ثم طبقت الفكرة من خلالها بالمتحف المصري بالتحرير و بعدها إلى باقي المتاحف المصرية.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الموافق 4 يناير 2019،  يوما عالمياً للغة برايل، والذى يوافق يوم ولادة مؤسس لغة برايل لويس برايل عام 1809م، والتي سميت على اسمه.    

ويحتفي العالم أجمع بهذا اليوم تشجيعاً للمكفوفين وضعاف البصر على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، كما حققت هذه الطريقة ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظاما للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة الست نقاط البارزة، كطريقة لاتصال للأشخاص المكفوفين.