الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرض التوحد.. الأعراض والأسباب والعلاج

مرض التوحد الأعراض
مرض التوحد الأعراض والأسباب والعلاج

مرض التوحد، المعروف أيضًا بطيف اضطرابات التوحد (Autism Spectrum Disorder - ASD)، هو اضطراب عصبي يؤثر على التفاعل الاجتماعي والاتصال والسلوك.

 يختلف مدى حدة التوحد من شخص لآخر، حيث يمكن أن يكون الأعراض خفيفة إلى شديدة، وفيما يلي ملخص للأعراض والأسباب والعلاج المرتبطة بمرض التوحد وفقا لما نشره موقع إكسبريس .

أعراض التوحد 

-صعوبات في التواصل الاجتماعي، مثل صعوبة التعبير عن الرغبات والاحتياجات وفهم مشاعر الآخرين.


-اضطرابات في السلوك والتفاعل الاجتماعي، مثل الاهتمام المحدود بالأشخاص والانشغال بأنشطة معينة.
 

-تكرار السلوكيات والأنماط، مثل التحركات المتكررة أو التفاف الأشياء.


-صعوبة في التكيف مع التغييرات والروتينات المختلفة.


-تفضيل الوحدة والانطواء على النفس.
 

-صعوبات في التفاهم اللغوي وفهم المعاني المجازية والتعابير غير الحرفية.


أسباب التوحد

لم تحدد الأسباب المحددة لمرض التوحد حتى الآن ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن مجموعة من العوامل قد تلعب دورًا في تطور المرض، بما في ذلك:

العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للتوحد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية المحتملة قد تؤثر في تطور التوحد، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة أثناء الحمل.


علاج التوحد

التدخل التربوي والسلوكي: يشمل تدريب القدرات الاجتماعية وتعزيز التواصل وتنمية مهارات التكيف اليومية.
العلاج السلوكي التطبيقي (ABA): يستخدم لتعزيز التواصل وتطوير المهارات الاجتماعية وتقليل السلوكيات المتكررة غير الملائمة.
العلاج الدوائي: قد يوصف بعض الأدوية للتعامل مع الأعراض المصاحبة لمرض التوحد، مثل القلق أو الاضطرابات النوم.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بمرض التوحد على التعامل مع التحديات النفسية وتحسين صحتهم العقلية.


-يجب يجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بمرض التوحد أن يتشاوروا مع الأطباء والمتخصصين المؤهلين لتقييم الأعراض وتوجيه العلاج المناسب، يُعتبر الدعم المبكر والتدخل المناسب أمرًا هامًا لتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بمرض التوحد.