الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| الانفجارات تهز صنعاء والحديدة وتعز.. السعودية تشدد على أهمية الاستقرار في البحر الأحمر.. وسوناك: الضربات ضد الحوثيين ضرورية

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

عملية عسكرية أمريكية بريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن

الصين تعرب عن «قلقها» بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن

روسيا تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن

مجلس الأمن يطالب بوقف «فوري» لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الهجوم الأمريكي البريطاني على عدة مدن يمنية مستهدفة مواقع للحوثيين.

 ذكرت صحيفة البيان أن انفجارات عنيفة، في وقت مبكر اليوم الجمعة، هزت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقال سكان محليون ،"إن سلسلة من الانفجارات هزت محافظتي صنعاء والحديدة وتعز".

وأكد السكان مشاهدة السنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من عدد من المواقع المستهدفة من بينها "كيلو 16" ومنطقة "الكتيب" قرب ميناء الحديدة، و مطار الحديدة، وقاعدة "الديلمي" الجوية شمالي صنعاء، فضلاً عن استهداف معسكر اللواء "22 ميكا بالجند" بمدينة تعز.

ولم يتبين ما أن تسببت الغارات بسقوط أي خسائر حتى هذه اللحظة.

كما أوضحت الصحيفة تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي والبريطاني نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن.
و استهدفت الغارات عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في العاصمة اليمنية، بينما أكد مسؤول حوثي بشن غارات معادية على صنعاء.

قال أربعة مسؤولين أمريكيين " الخميس" إن الولايات المتحدة وبريطانيا بدأتا شن ضربات ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجمات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران منذ شرعت في استهداف سفن في البحر الأحمر أواخر العام الماضي.

وفي صحيفة الخليج فقد تمت الإشارة إلى اعلان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أنّ الضربات الأمريكيّة والبريطانيّة، ليل الخميس، ضدّ المتمرّدين الحوثيّين اليمنيّين الذين كثّفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة، كانت «محدودة وضروريّة ومتناسبة».

وقال سوناك في بيان: «رغم التحذيرات المتكرّرة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيّون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرّة أخرى هذا الأسبوع ضدّ سفن حربيّة بريطانيّة وأمريكيّة»، مضيفاً: «هذا لا يمكن أن يستمرّ، لذا اتّخذنا إجراءات محدودة وضروريّة ومتناسبة دفاعاً عن النفس».

وأشار سوناك إلى أنّ سلاح الجوّ الملكي نفّذ «ضربات ضدّ مواقع عسكريّة في اليمن يستخدمها المتمرّدون الحوثيّون».


كما أبرزت الصحيفة بيان المملكة العربية السعودية حيث أعربت عن «قلق بالغ» الجمعة، في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع عدة في اليمن، داعية إلى «ضبط النفس» ومشددة في الوقت نفسه على «أهمية الاستقرار» في منطقة البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية».

وأضافت «تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً، لمساسها بمصالح العالم أجمع»، داعية إلى «ضبط النفس وتجنب التصعيد».

كما أشارت الصحيفة إلى دعوة الصين جميع الأطراف إلى منع اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ إن «الصين تشعر بالقلق من التصعيد في التوتر في البحر الأحمر، نحضّ الأطراف المعنية على التهدئة وممارسة ضبط نفس لمنع اتساع رقعة النزاع».


وقالت صحيفة الاتحاد إن روسيا طلبت عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، على خلفية الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وفجر اليوم الجمعة، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوماً واسعاً على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة.

وأشارت الاتحاد دعوة  مجلس الأمن الدولي، في قرار، إلى وقف «فوري» لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على جماعة «الحوثي».

والقرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان، واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً، «يدين بأشد العبارات الهجمات التي لا تقلّ عن 24 والتي استهدفت سفناً تجارية منذ 19 نوفمبر 2023»، تاريخ استيلاء الحوثيين على السفينة «غالاكسي ليدر» واحتجاز أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 شخصاً رهائن.

ويطالب القرار «بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً» للهجمات «التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة».