الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. سر خلاف فاتن حمامة مع شكرى سرحان وزيجاتها الثلاثة

فاتن حمامة
فاتن حمامة

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة فاتن حمامة والتى قدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية والفن العربى.

مسيرة فاتن حمامة 

ولدت الفنانة فاتن حمامة لأب من كبار الموظفين  في وزارة المعارف وقد كان يعمل بمدينة المنصورة.

كان للفنانة فاتن حمامة ثلاثة أشقاء هم منير وليلى ومظهر، وقد أحبت الفن منذ سن مبكرة جدًا حين اصطحبها والدها لسينما عدن بالمنصورة وشاهدت فيلم لآسيا داغر، وقد روادها حلم التمثيل من حينها.

بدأت مسيرتها الفنية في سن صغير، فبعد أن فازت في مسابقة أجمل طفلة؛ أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذى كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب فى فيلم يوم سعيد عام 1940، واقتنع المخرج محمد كريم بموهبتها ورشحها لأول أدوارها “أنيسة" فى فيلم “يوم سعيد”.

زيجات فاتن حمامة 

تزوجت فاتن حمامة ثلاث مرات، المرة الأولي كانت من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، واستمر زواجهما حتى 1954 وأثمر عن زواجهما ابنتها نادية.

ثم تزوجت من عمر الشريف من 1954 حتى 1974 وأثمر عن زواجهما ابنه طارق الشريف، وبالرغم من انفصالها عن عمرو الشريف إلا أن قصة حبهما تعد من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، وظل عمر الشريف يؤكد طوال حياته إن حب فاتن حمامة سيظل هو الحب الحقيقي في حياته.

وبعدما انفصلت عن عمر الشريف، تزوجت من الطبيب المصري عبد الوهاب محمود وعاشت معه حتى وفاتها عام في عام 2015.

كانت فاتن قد كشفت في إحدى اللقاءات الصحفية، عن أن حكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت قد فرضت في تلك الفترة قيوداً على سفرها وعمر سوياً، بسبب رفضها التعاون مع المخابرات، فاستقر عمر الشريف وفاتن حمامة لاحقاً في أوروبا.

وبعد وفاة عبد الناصر قررت فاتن أن تعود إلى بلدها، أما عمر فقرر أن يبقى في أوروبا.

وأوضحت فاتن حمامة أن البعض حاول إقناعها بالعودة إلى مصر، ومنهم السيدة أم كلثوم، حيث تحدثت معها تليفونياً وقالت لها: “ارجعي وأنا أضمن لكِ دخولك وخروجك من مصر”، إلا أنها ردت عليها بكلمة واحدة: “كتر خيرك”، مؤكدة أنها حينها لم تستوعب فكرة أن يضمن مواطن مثلها فكرة دخولها وخروجها من بلدها.

خلاف فاتن حمامة وشكرى سرحان

قال الفنان شكري سرحان، في حوار سابق له مع مجلة (أهل الفن) في عددها الثالث عام 1954: «إن الفنانة فاتن حمامة اعتادت كلما ظهرت في موقف من المواقف الغرامية علي أن تفرض قيودا بينها وبين الممثل الذي يؤدي أمامها هذا النوع من الأدوار، ما يمنع الممثل من الانطلاق في أداء دوره على الوجه الأكمل».

وتابع شكري سرحان : «كنا نلتمس لها العذر في ذلك، ونقول إن لها مبدأ يجب أن نحترمه، حتي خرجت علينا أخيرا بقبلتها التاريخية الأولى في فيلم (صراع في الوادي ) في الوقت الذي مثلت أمامها دورا عاطفيا في فيلم من إنتاجها (موعد مع الحياة) وكانت فيه مواقف كثيرة تتطلب إظهار مشاهد (القبلات) ولكنها كانت تمانع بشدة».

وعندما بلغ هذا الأمر إلى الفنانة فاتن حمامة أبدت دهشتها وقالت: «أنا مندهشة لأن هذا الكلام موجه من شكري سرحان ولكني ألتمس له بعض العذر لأنه لم يشاهد الفيلم جيدا، موضحة فلو كان شاهده لغير رأيه في كل ما قاله لأن مشهد (القبلة ) الذي ظهر في هذا الفيلم لا يمثل القبلة بمعناها الصحيح لأنها بسيطة عادية على (الخد )، مشيرة وهي ليست القبلة الأولي لي كما ذكر فقد أديت أكثر منها في فيلم ( قلوب الناس) مع الفنان أنور وجدي».

وتابعت فاتن حمامة: «ولكن يوسف شاهين مخرج الفيلم، هو الذي أثار حول هذه القبلة البسيطة العادية، جوا من الإثارة ما جعل المتفرج العادي يشعر بأن هناك قبلة حقيقية».

وأضافت: «أحب اطمئن شكري سرحان بأنني لم ولن أخرج عن التقليد الذي وضعته لنفسي وسأظل أضع الحدود والقيود بيني وبين الممثل الذي يؤدي أمامي النوع من الأدوار». 

فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة