الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصلاة على النبي ليلة الجمعة

كيف نصلي على النبي 50000 مرة بالجمعة الأولى من رجب.. لن تستغرق دقيقتين

كيف نصلي على النبي
كيف نصلي على النبي 50000 مرة

كيف نصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة الأولى من رجب بالعدد 100 أو 1000 أو 5000 أو 50000 أو أكثر من الصلوات الجامعة والصيغ المجربة؟ سؤال نجيب عنه من خلال الآتي. 

كيف نصلي على النبي 50000 مرة في الجمعة الأولى من رجب؟ 

يوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الصيغة التالية: «اللَّهُمَّ صَلِّ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ الْوُجُودِ ، عَلَى سَيِّدِ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ، أَفْضَلِ مَنْ صَلَّى وَتَلَا، وَعَبَدَ رَبَّهُ فِي الْخَلْوَةِ وَالْمَلَا، صَفْوَةِ أَهْلِ الاِصْطِفَا، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَسَلِّمْ أَبَدًا كَذَلِكَ ، مِنْ كُلَّ وَارِثٍ وَمَوْروثٍ وَسَالِكٍ، وَمِنْ جَمِيعِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَصَصْتَهُ فِي الْآزَالِ، بِمَرَاتِبِ الْتَّكْمِيلِ بعد الْكَمَالِ، حَائِزِ الْفَضِيلَةِ، وَصَاحِبِ الْوَسِيلَةِ ، فَاتِحِ خَزَائِنِ الْأَسْرَارِ ، وَخَاتِمِ دَوْرَاتِ الْأَنْوَارِ ، رَوْنَقِ كُلِّ إِشَارَةٍ لَطِيفَةٍ، تُشِيرُ إِلَى كَمَالِ الْمَعَانِي الْمنِيفَةِ، بِالْإِشَارَاتِ الْعِرْفَانِيَّةِ، فِي الْحَضَرَاتِ الْرَّبَّانِيَّةِ، ذِي الْجَنَابِ الرَّفِيعِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الشَّفِيعِ ، صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلَاةَ أُنْسِ جَمَالِهِ ، فِي مَقَامَاتِ كَمَالِهِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى الْآلِ وَالْأَصْحَابِ ، سَلَامَ الْمُحِبِّ عَلَى الْأَحْبَابِ ، {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }. وردت عن سيدنا الشيخ أبي المواهب الشاذلي -رضى الله عنه- في حزب التنزيه .

كيف نصلي على النبي محمد وكم مرة ذكر في القرآن؟ 

ويضيف علي جمعة إن الركن الثالث من أركان الإيمان هو الإيمان بالرسل وهو يعني الإيمان بأن الله لم يترك الخلق هملا،  بل أرسل لهم الرسل والأنبياء ليرشدوا العباد إلى طريق ربهم، وأن سيدنا محمد ﷺ هو خاتم الأنبياء ولا نبي بعده، وهذا إجمالاً.

أما على جهة التفصيل فيؤمن المسلم بالرسل المذكورين في القرآن الكريم، وعددهم خمسة وعشرون منهم ثمانية عشر ذكرهم الله في سورة الأنعام في قوله تعالى : ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى المُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًا فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ﴾.

والسبعة الباقون هم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وآدم عليه السلام، وهود عليه السلام، وصالح عليه السلام، وذو الكفل عليه السلام، وشعيب عليه السلام، وإدريس عليه السلام. وذكرهم الله في كتابه. 

أما سيدنا محمد ﷺ فجاء ذكر اسمه في القرآن خمس مرات أربع منها باسم محمد وهي قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾. وقوله سبحانه: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾. وقال جل شأنه : ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ﴾ . وقال سبحانه وتعالى : ﴿مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ .

والمرة التي جاء ذكره باسمه أحمد هي قوله تعالى : ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ . وفيما عدا ذلك فقد خاطبه الله بقوله يا أيها الرسول أو يا أيها النبي أو يا أيها المزمل ويا أيها المدثر، وبالضمير المستتر نحو قل، وادع، وهذا كثير في القرآن.