الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزبرجد.. جزيرة المعدن النفيس وجوهرة الغطس في البحر الأحمر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحتضن جزيرة الزبرجد، الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً من سواحل البحر الأحمر، ثروة طبيعية فريدة وتاريخاً يمتد لآلاف السنين.

 

 تعتبر هذه الجزيرة المصرية، بشكلها المخروطي الفريد ولسان الرمال الذي يمتد بطول 3 كيلومترات، من أهم مناطق استخراج حجر الزبرجد النفيس في العالم. إضافة إلى أهميتها الجيولوجية والبيئية، تعد جذباً سياحياً رائعاً لهواة الغوص ومحبي مشاهدة الحياة البحرية.

المواصفات الجغرافية والتاريخية

 

تمتاز جزيرة الزبرجد بشكلها المخروطي ومساحتها البالغة 4.5 كيلومتر مربع، وتاريخها يمتد إلى آلاف السنين. 

تقع في منطقة رأس بناس، جنوب مرسى علم، وتشتهر بكونها أحد أهم مناطق إنتاج أحجار الزبرجد في العالم.

 

الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية

 

تعتبر الزبرجد من الأحجار الكريمة الثمينة، ومنذ قرون طويلة تمثل هذه الجزيرة مصدراً لهذا المعدن النفيس. 

تشكل الجزيرة جذباً سياحياً لهواة الغوص ورياضة السنوركل، وتعتبر محطة هامة لتكاثر السلاحف البحرية ومحمية للحياة البرية والبيئية.

 

تاريخ استخدام الزبرجد في مصر القديمة

 

يعود استخدام حجر الزبرجد في مصر إلى العصور القديمة، حيث تم استخدامه في صناعة الخرز والمجوهرات. 

يشير الباحثون إلى أن الزبرجد كان معروفاً في مصر منذ الفترة الفرعونية، وقد اكتشف في جزيرة الزبرجد التي كانت تعرف باسمها في تلك الفترة.

التنقيب والإنتاج

 

رغم توقف عمليات التنقيب في الجزيرة منذ حوالي 35 عامًا، إلا أن هناك مطالب لإعادة تشغيل مناجم الزبرجد باستخدام تكنولوجيا حديثة.

 يعتبر الزبرجد الذي أنتجته الجزيرة من أفضل أنواع الزبرجد في العالم.

 

التنوع البيئي والجذب السياحي

 

تعتبر الجزيرة موطناً للعديد من الطيور النادرة، وتعد وجهة رائعة لمحبي رياضة الغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية ومشاهدة الحياة البحرية الغنية.

 

تتجلى جمالية جزيرة الزبرجد في تنوعها الطبيعي والثقافي، حيث تجمع بين التاريخ العريق والموارد البيئية الفريدة، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية والجيولوجية البارزة في البحر الأحمر.