الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه.. قصة فيلم لم يكمله علاء ولي الدين وصدمات حياته

علاء ولى الدين
علاء ولى الدين

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولى الدين الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى رغم قصر رحلته الفنية.

 

أطلق على علاء ولي الدين لقب ناظر الكوميديا، ورغم رحيله منذ 20 عاما، إلا أن صورته مازالت محفورة في ذاكرة المشاهد بأعماله الناجحة وتواجده بشكل مستمر على شاشة التلفزيون بأعماله.

 

توفي علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يعرض آنذاك مسرحية "لما بابا ينام" التي شارك في بطولتها مع يسرا وحسن حسني وهشام سليم وأشرف عبد الباقي، وهي من تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال.

 

وكان يستعد علاء ولي الدين لتقديم فيلم "عربي تعريفة" الذي يشارك في بطولته مع شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك، وهو من تأليف حازم الحديدي وعمرو عرفة، لكن وفاته حالت دون استكماله وأصبح مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت.

 

صعوبات وصدمات عديدة واجهها الفنان الراحل علاء ولي الدين، منذ بداية حياته الفنية، وتقدمه إلى معهد الفنون المسرحية لإجراء الاختبارات، ورسوله لعدة مرات، مما كان يؤثر على نفسيته بالسلب والاحباط، لكن كانت الصدمة  الأولى والأقوى في حياته، رحيل والده، قبل أن يبلغ علاء ولي الدين سن الخامسة عشر.

علاء ولى الدين

ويكشف شقيق علاء والي الدين عن واقع تلك الصدمة عليه، من خلال كتاب «في بيوت الحبايب» للكاتبة زينب عبد اللاه، قائلا: «لم يكد علاء ولي الدين يبلغ سن 14 عامًا حتى بدأت أولى صدمات العائلة بوفاة الوالد بشكل مفاجئ، كما أشار شقيقه معتز ولي الدين: كان والدي سهران في عيد ميلاد ابن مدير إنتاج بالتليفزيون وشعر بتعب مفاجئ حيث كان مريضًا بالسكر، ونقلوه للمستشفى وتوفي ولم يعد للمنزل وكان عمره 48 عاما».

ويتابع شقيق علاء ولي الدين: «كان عمري 9 سنين وعلاء 14 سنة وخالد ١١، وكنا نايمين وصحونا من النوم وقالوا أبويا مات وكانت والدتي وقتها عمرها 38 سنة، وبعد هذه الصدمة كلنا اتغيرنا لأن الضلع الكبير مات وعلاء شال المسؤولية وبقى راجل البيت وعائل الأسرة رغم صغر سنه، أخذنا تحت جناحه وأصبح الأب والأخ، وعندما وصل لسن 16 سنة واستخرج بطاقة علشان يساعد والدتي اشتغل في مطاعم وأمن في أوتيلات واتنقل في شغل كتير كان في معاش للوالد ولكن طبعا مسؤولية ٣ أولاد وأمهم كانت كبيرة».