الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز النيل بقنا يناقش سبل زيادة دخل الأسر بالصناعات الغذائية

ندوة نيل قنا
ندوة نيل قنا

ناقش مركز النيل للإعلام بـ قنا ، خلال ندوة موسعة بعنوان "الصناعات الغذائية وزيادة دخل الأسرة" سبل وآليات زيادة دخل الأسر، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، التى تستهدف دعم الصناعة المحلية وتشجيع شراء المنتج المصرى.

أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، وحاضر فيها الدكتور مصطفى أحمد على، أستاذ الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية بقنا وعميد الكلية الأسبق، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها رحاب عبد الباري، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام، وإبراهيم عطوة، مسئول المتابعة بالمركز.

 

واستعرضت الندوة، بعض مهارات تصنيع العصائر والجيلي والمرملاد وحلوى الأطفال المجمدة والجبن القريش والزبادي والمخللات والخبز الأفرنجي والكرواسون. كذلك تدميس الفول بعد نقع الكمية من ثلاث إلى ست ساعات، مع إضافة القليل من السكر لإذابة القشور، والليمون لتفتيح اللون، والكركم كمضاد للأكسدة.

وأوصت الندوة بتجنب تناول بدائل السكر أو المُحليات الصناعية بسبب وجود شحنات "ألفا" في سكر الفركتوز بما لها من فعل تراكمي داخل الجسم والتى تمثل عبئاً على الكبد والكلى وترسب للدهون الضارة، وضرورة الاهتمام بغسل أملاح المخلل بعد تمام النضج لأنها تقضي على البكتريا النافعة، إلى جانب تأثيرها السلبي على الجسم، فضلاً عن التوصية بالإكثار من تناول الألياف التي تتغذى عليها البكتيريا النافعة كما أنها منظمة لعمل القولون.

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن فعاليات الندوة التى ناقشت سبل تحسين دخل الأسر المصرية من خلال الصناعات الغذائية البسيطة جاءت ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المحلية تحت شعار"مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" والتى تهدف لرفع كفاءة المنتج المحلي، وتشجيع الصناعة الوطنية، ودعم المستثمر الصغير، والاهتمام بالحرف اليدوية والتراثية، والنهوض بالمشروعات البيئية، لخدمة الاقتصاد المصري.

وأوضح الدكتور مصطفى أحمد علي، أستاذ الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية بقنا ، طرق تصنيع الكثير من الصناعات الغذائية، من ضمنها تصنيع المربى من ثمار يشترط أن تكون مكتملة النمو، ثم إضافة السكر والماء بنسبة ١:١ مع تعديل النسبة حسب درجة حلاوة الثمرة، والتحكم في عنصري البكتين والحموضة ليحدث التفاعل بينهما، مع إمكانية إضافة أكثر من نوع فاكهة للمربى الواحدة مثل الجزر مع البرتقال والموز لتزيد الألياف ويتماسك القوام.

وأضاف أستاذ الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية بقنا، بأن تعرض الفاكهة للحرارة يمنع الاستفادة من الفيتامينات الموجودة بها، كذلك فإن استعمال الطماطم في الطهي يقلل فائدتها عن الطماطم الطازجة الموجودة في السلطة.

وأشار أستاذ الأغذية بكلية التربية النوعية بقنا ، إلى تصنيع المخبوزات باستعمال أنواع مختلفة من الخمائر الضرورية لتكسير حمض الفايتيك لينتج الفوسفور اللازم لبناء العظام والأسنان. مؤكداً على ضرورة الالتزام بعدد من الضوابط مثل : استخدام عبوات معقمة ومراعاة طريقة الحفظ المناسبة لتجنب عوامل الفساد، والتأكد من صلاحية الخميرة، وإتمام عملية التخمير في مكان دافئ بعيد عن الحرارة الشديدة.

ووجه أستاذ الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية بقنا ، بالتركيز في ترتيب إضافة المقادير، حيث يُخطىء البعض في الالتزام بالنسب المضافة فقط دون الاهتمام بترتيب وضع المكونات في العجائن، إلى جانب التحكم في درجة الحرارة المطلوبة للنضج، وإضافة الدقيق بالتدريج، واللبن الدافئ دون أن يصل لدرجة الغليان.