الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنن النبي المهجورة في يوم عيد الفطر.. اعرفها قبل الصلاة

سنن النبي المهجورة
سنن النبي المهجورة في يوم عيد الفطر

ما هي سنن عيد الفطر الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟، سؤال يشغل ذهن الكثير من المسلمين خاصة مع اقتراب موعد صلاة عيد الفطر 2024، فما هي السنن المهجورة في عيد الفطر؟

سنن النبي المهجورة في يوم عيد الفطر

يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان السنن المهجورة في عيد الفطر، إنه ينبغي على المسلم أن يشكر الله على ما وفقه من نعمة الصيام والقيام في شهر رمضان.

وبين أن من السنن المهجورة عن النبي يوم العيد أنه صلى الله عليه وسلم حث المسلم على التطيب ولبس أفضل الثياب والمسارعة إلى صلاة الفطر، وأن يأكل بعض التمرات، وأن يسير في طريق ويعود من طريق آخر حتى يسلم على أكبر عددٍ من المسلمين.

وتابع: من سنن العيد أيضا التهنئة بيوم العيد وكان يعلم أصحابه أن يقول للآخر تقبل الله منا ومنكم، كذلك صلاة العيد في ذاتها سنة وإظهار الفرحة وتبادل التهاني والهدايا والتزاور.

سنن عيد الفطر

ومن السُّنَّةُ أن يقرأ بعد الفاتحة بـ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بـ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ما ثبت في "صحيح" مسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.

والسُّنَّةُ أيضا إذا فرغ من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة؛ لما روي عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال يوم عيد: "أول ما يبدأ به أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة، ثم الخطبة، ثم لا يبرح أحد حتى يخطب" أخرجه ابن المنذر في "الأوسط"، فإن دخل رجل والإمام يخطب، فإن كان في المصلَّى-لا المسجد، وهو المخصص لصلاة العيد فقط دون بقية الصلوات- استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد؛ لأن الخطبة من سنن العيد ويخشى فواتها، والصلاة لا يخشى فواتها فكان الاشتغال بالخطبة أولى، وإن كان في المسجد ففيه وجهان: أن يصلي تحية المسجد ولا يصلي صلاة العيد؛ لأن الإمام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء، والوجه الآخر: أن يصلي العيد، وهو أولى؛ لأنها أهم من تحية المسجد وآكد، وإذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها أولى كما لو حضر وعليه مكتوبة] اهـ بتصرف.