قال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند في بيان، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي نوع من العنف، معرباً عن تضامنه مع الرئيس السابق دونالد ترامب بعد تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وأضاف جارلاند: "قلبي مع الرئيس السابق، والمصابين، وعائلة الشخص الذي قُتل في هذا الهجوم المروع"، مشيراً إلى أن وزارة العدل ستستخدم كل الموارد المتاحة في التحقيق بهذا الحادث.
وغادر ترامب مستشفى "باتلر ميموريال" متجهاً إلى بيتسبرغ، وذلك بعد خضوعه لفحوصات عقب إصابته في إطلاق نار خلال مخاطبته تجمعاً انتخابياً حاشداً ببنسلفانيا.
وقال ترامب على "تروث سوشيال"، إن الرصاصة أصابته في الجزء العلوي لأذنه اليمنى، مشيراً إلى أنه "نزف كثيراً".
وقال جهاز الخدمة السرية إن "إطلاق النار تم من موقع خارج مكان التجمع" وأن منفذ الهجوم أطلق عدة أعيرة نارية.
وتابع أن الحادث أسفر عن مقتل واحد من الجماهير وإصابة 2 أثناء محاولة اغتيال ترامب.
من جانبه قال ترامب إن الرصاصة التي أطلقت عليه خلال حشد انتخابي بولاية بنسلفانيا الأمريكية، اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى.
وأضاف ترامب أنه أدرك هذا الأمر بعدما حدث، قائلاً: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".
وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي في بيان سابق، إن هناك تحقيقاً نشطاً في واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار المزيد من المعلومات عند توفرها.
وكتب أنتوني جوجليلمي رئيس الجهاز على منصة "إكس"، أن الخدمة السرية نفذت تدابير وقائية لحماية ترامب، مشيراً إلى أن الرئيس السابق في أمان.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تلقى إفادة أولية عن واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي لمنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وفي وقت سابق قال بايدن إنه لم يتم إطلاعه على واقعة إطلاق النار المشار إليها وذلك في تصريح للصحفيين لدى خروجه من كنيسة في ديلاوير.