نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤولين في اإسرائيل تأكيدهم أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو هو المسئول عن تأزم الأمور في الكيان.
واشارو إلى أنه يقود إسرائيل إلى مفترق طرق خطير بين صفقة الرهائن أو التصعيد الذي لا يحمد عقباه.
كما ذكروا أن نتنياهو أوصل إسرائيل إلى أسوأ وضع استراتيجي لها على الإطلاق مع احتمال اندلاع حرب كبرى بسبب تشابك الأمور وتعقدها بعد اغتيال اسماعيل هنية في إيران وفؤاد شكر في لبنان.
ولفتت المسئولين إلى أن مشاركين بالمحادثات الأمنية قالوا إنه ليس لإسرائيل إطار زمني تعمل وفقه باستثناء احتمال دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية بأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحشر الفلسطينيين في منطقة إنسانية محدودة يشح فيها الغذاء، فلا يقل عن 84% من مساحة قطاع غزة أصبحت ضمن منطقة الإخلاء الإسرائيلية وأن 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة نزحوا خلال فترة الحرب.
كما ذكرت بلدية دير البلح أنه نزح 100 ألف مواطن من شرق المدينة خلال اليومين الماضيين في ظل خروج 20 مركز إيواء عن الخدمة، وهو الأمر الذي جعل منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة يقول أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية خلال شهر أغسطس أدت لتشريد 250 ألف فلسطيني.