مسئول أممي يطالب إسرائيل بوقف هدم منازل الفلسطينيين

دعا منسق الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ماكسويل جيلارد، إسرائيل إلى وضع حد فوري لعمليات تدمير المنازل والتي شهدت زيادة كبيرة عن العام الماضي، وأرغمت أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم.
وقال في بيان إن إسرائيل وبصفتها قوة احتلال، تتحمل مسئولية أساسية في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها وضمان كرامتهم وسلامتهم، وإن الدمار الواسع للمنازل وسبل المعيشة لا يتوافق مع تلك المسئولية أوالمبادئ الإنسانية.
وأثناء زيارة قام بها جيلارد إلى قرية عناتا قرب القدس حيث تم تدمير سبعة منازل لفلسطينيين، أبلغ أن جرافات وجنودًا وصلوا ليلة 23 يناير وطردوا 52 شخصًا بينهم 29 طفلاً من منازلهم التي جرى تدميرها لاحقًا.
وتأتي الزيارة عقب إطلاق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتقرير حول الهدم والنزوح القسري في الأرض الفلسطينية المحتلة، أشار إلى تدمير ما يقرب من 622 منزلاً لعائلات فلسطينية ما أرغم حوالي ألف و100 شخص، نصفهم من الأطفال،على الرحيل، في حين أن عشرات الآلاف الآخرين مهددون بمواجهة المصير نفسه.