وزير الخارجية البلغاري يؤكد أن فشل بلاده في الانضمام لاتفاقية شنجن "ليس مأساة كبرى"

أكد وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيجينين، أن معارضة فرنسا لإنضمام بلغاريا إلى اتفاقية شينجن تستند إلى أسباب غير موضوعية متأصلة في الشئون الداخلية الفرنسية بدلا من الاستناد إلى أسباب جوهرية، وأن فشل محازلو بلاده في الانضمام للاتفاقية "ليس مأساة كبرى".
وقال فيجينين -في تصريح نقلته وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية- إن بلغاريا بإمكانها الانتظار إلى أن تصبح عضوا في منطقة شينجن؛ حيث أن بلاده قد استوفت بالفعل كافة المتطلبات للإنضمام إلى المنطقة.
وأضاف "من الصعب بالنسبة لي معرفة أحدث البيانات، ولكننا قمنا بتنفيذ كل السبل لمراقبة وتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بصورة أفضل بكثير من العديد من البلدان الأخرى التي انضمت بالفعل إلى اتفاقية شينجن".
وأشار إلى أن "بلغاريا لا تحتاج لأن تصبح عضوا في منطقة شينجن على وجه السرعة؛ حيث أن البلاد تتطور بشكل جيد، كما أنها تستفيد من عضويتها في الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن قطاع السياحة في بلغاريا سوف يشهد عددا من التطورات في حالة انضمام بلغاريا إلى منقطة الشينجن.
ولفت فيجينين إلى أن الأحكام الانتقالية سمحت للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بتأخير فتح أسواق العمالة لديها أمام المواطنين البلغار والرومان لمدة أقصاها سبع سنوات من انضمام هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007.
وأكد أن العديد من البلدان رفعت هذه القيود منذ فترة طويلة، ولكن فرنسا لا تزال تحتفظ بها حتى الموعد النهائي المنصوص عليه في هذه المعاهدات وهو 1 يناير 2014.