EN
أكد العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن ما يحدث في البلاد من عمليات ارهابية وتفجيرات، هو تنفيذ لخطة التنظيم الدولي للإخوان بعد اجتماعهم الذي عقدوه في مدينة لاهور الباكستانية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن أول بند صدر عن اجتماع لاهور هو استهداف قوات الجيش والشرطة وتنويع الأهداف، وهذا ما حدث في وحدة البث الفضائي بالمعادي، ومحاولة إحداث أكبر ضجيج ممكن، لإحداث ارتباك في الشارع المصري.
وأضاف "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية له مع الاعلامية "أماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة “ontv”، اليوم الثلاثاء، أن هذه الموجة من الارهاب لن تنحسر إلا بتوافر إرادة سياسية من الحكومة والقائمين على نظام السلطة، لافتا إلى أن قوات الأمن لو لم تجد في ظهرها الغطاء السياسي والارادة مجتمعين بوضوح فإنها لم تحقق أهدافها.
وانتقد الخبير الأمني، تخاذل الأجهزة الأمنية والحكومة فى التعامل مع العمليات الإرهابية ودعوات التظاهر التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد عكاشة أنه في ظل تهديدات بالإرهاب يجب أن يوجه الأمن ضربات سريعة لتفكيك الجماعات الإرهابية وسرعة موجهاتها قانونيا، مشيرا إلى أن قانون الطوارئ كان يمنح الحكومة الفرصة لمنع أي تظاهرات قد تؤدي للعنف.
وحذر "عكاشة" من التهوين بتلك الجماعات، مشيرا إلى أن ما يقال حول التقاط الجماعة لأنفاسها الأخيرة وغيرها من المسميات غير السليمة، مشيرا إلى أن هذا ما يسعى إليه التنظيم بهدف إطالة أمد الصراع.
