ليلى إسكندر تبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون في مجالات البيئة

التقت اليوم الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بالسفير الفرنسي "نيكولا جالي" بالقاهرة لبحث سبل التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر وفرنسا في مجالات البيئية المشتركة، حيث سلم السفير الفرنسي دعوة للوزيرة لحضور مؤتمر المحميات الطبيعية البحرية في أواخر أكتوبر الجاري بمقاطعة "كورسيكا" بفرنسا.
وبحث الطرفان خلال اللقاء إمكانية التعاون في مجالات إدارة المخلفات الصلبة ومنظومة الفصل من المنبع وتقنين أوضاع شركات النظافة، والسياحة البيئية، والمساهمة في تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث تلعب فرنسا دورا رئيسا في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرة بين المنظمات ومراكز الأبحاث المهتمة بالطاقة المتجددة، والنظر في المساهمة في تمويل ودعم المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي والمرحلة الثانية من مشروع حماية البيئة للقطاع الخاص وقطاع الأعمال الصناعي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه يتم التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية من خلال مشروع "دعم نظام نقل حضاري متطور في القاهرة الكبرى" بتمويل قدره 2.87 مليون يورو، ويأتي هذا المشروع مكملا لمشروع استدامة النقل في مصر، وكان من المفترض أن ينتهي هذا المشروع خلال 2013 ولكن تم مده حتى 2015، كما يتم التعاون مع الوكالة وجهات مانحة أخرى في المرحلة الثانية من مشروع التحكم في التلوث الصناعي.
كما تتعاون الوزارة مع السفارة الفرنسية في الأنشطة المتعلقة بالعمل البيئي، حيث تم تنظيم أول مؤتمر مصري فرنسي في مجال معالجة وإدارة المياه والنفايات الصناعية العام الماضي بهدف توفير وتبادل المعلومات وتفعيل الشراكة المصرية الفرنسية في هذا المجال.