قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة وحشية بعد قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد 31 مدنياً، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.
وأكد المكتب في بيان صحفي، أن قصف المدرسة هو امتداد لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال منذ أكثر من 600 يوم من العدوان المستمر على القطاع، والتي تستهدف المدنيين العزل في أماكن يفترض أنها آمنة ومحايدة.
وأشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال استهدفت حتى الآن 241 مركزاً للإيواء والنزوح، ما يكشف عن سياسة ممنهجة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، ويدحض رواية "الأهداف العسكرية" التي يروج لها الاحتلال لتبرير هجماته.
وشدد المكتب على أن هذه المجازر تأتي في سياق خطة متكاملة تستهدف أيضاً المنظومة الصحية، من خلال تدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في محاولة لتركيع سكان القطاع وفرض وقائع كارثية على الأرض.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل بشكل عاجل على وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.