مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يوافق يوم الجمعة 6 يونيو 2025، تحدثت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك عن أبرز المستحبات المتعلقة بنحر الأضحية.
وأوضحت الدار أنه من المستحب في نحر الأُضحية أن تُستخدم آلة حادة قاطعة، وأن يتم الإسراع في قطع الأوداج لما فيه من إراحة للذبيحة، مع استحباب استقبال القبلة من جهة الشخص الذي ينحر، ومن جهة موضع النحر، إضافة إلى شحذ السكين قبل النحر.
مستحبات نحر الأضحية
كما أشارت دار الإفتاء إلى مجموعة من الآداب التي يُستحب مراعاتها أثناء نحر الأضحية، منها عدم تمكين الحيوان من رؤية الذبح، وإضجاع الذبيحة على جنبها الأيسر برفق، وأن يُنحر الجمل وهو قائم، حيث يكون النحر بوضع السكين في الثغرة التي تقع بين الترقوتين أسفل العنق، إضافة إلى أهمية سوق الذبيحة إلى المذبح بلين، وتقديم الماء لها قبل النحر.
وفي سياق آخر ، ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد الحجاج قال فيه: "كنت قد أحرمت بالحج، وبعد أن رميت الجمرات يوم النحر وانتهيت من الحلق، وضعت الطيب، فقيل لي إنه لا يجوز مس الطيب ما دمت محرمًا، فبِمَ يحصل التحلل؟ وهل ما فعلته صحيح أم أن حجي بَطَل؟"
وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي موضحة أن العمرة فيها تحلل واحد يتحقق بالحلق أو التقصير بعد أداء الأركان، بحسب من يرى أن الحلق من أركان العمرة.
أما في الحج، فبيّنت أن التحلل الأصغر أو الأول يتحقق بالحلق أو التقصير بعد رمي الجمرات، كما هو مذهب الحنفية، أو بمجرد رمي الجمرة الكبرى يوم النحر، أو بانقضاء وقت الرمي، كما قال المالكية وبعض الشافعية، وهناك رأي آخر للشافعية والحنابلة يرى أن التحلل الأول يتم بفعل اثنين من الأمور الثلاثة: الرمي، الحلق، والطواف.
أما التحلل الأكبر، فيتحقق بعد أداء الرمي والحلق والطواف، وبه يخرج الحاج تمامًا من الإحرام.