قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كوسوفو توافق على استضافة مهاجرين مرحلين من أمريكا

ترحيل المهاجرين من الأراضي الأمريكية
ترحيل المهاجرين من الأراضي الأمريكية

وأفقت دولة كوسوفو الواقعة في أوروبا الشرقية، اليوم الأربعاء، على استضافة 50 مهاجر مرحل من الولايات المتحدة لمدة عام واحد. وفقًا لتقارير صحفية.

واشنطن تضغط على دول البلقان

ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على دولٍ ثالثة لاستضافة المرحلين، في إطار تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ حملات ترحيل جماعية واسعة النطاق.

وقالت حكومة كوسوفو في بيان لها، يوم الأربعاء، نقلته وكالة "رويترز": "اعربت الحكومة عن استعدادها للمشاركة، مع إمكانية اختيار الأفراد من مجموعة مقترحة، شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلق بسيادة القانون والنظام العام".

وتُعد كوسوفو من أحد أفقر الدول الأوروبية، ولا تتفوق عليها في هذا التصنيف سوى أوكرانيا وجورجيا. ووفقًا للتقارير، فقد أعربت عن اهتمامها ببرامج مماثلة يمكن أن تشكل مصدرًا للدخل.

وأظهرت تقارير الأسبوع الماضي تشير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على دول البلقان، مثل صربيا، لاستقبال المهاجرين المرحلين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء المرحلون سيشملون مهاجرين من دول مثل فنزويلا، وهايتي، وكوبا، ونيكاراغوا، وذلك بعد أن ألغت المحكمة العليا، الشهر الماضي، وضع الحماية المؤقتة لنحو 500 ألف مهاجر.

الخارجية الأمريكية تشكر كوسوفو على تعاونها

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "فوكس نيوز" أن الوزراة "ممتنة لشريكتنا كوسوفو لاستقبالها رعايا من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وتسهيل عودتهم الأمنة إلى بلدانهم الأصلية". وأضاف: "نرحب بالتعاون في هذا الأولوية الرئيسية لإدارة ترامب".

تحركات أوروبية مشابهة

كان استضافة المرحلين موضوعًا مثيرًا للجدل في كوسوفو منذ فترة طويلة، حتى قبل أن تبدأ الولايات المتحدة بالضغط على الدولة البلقانية لقبول مهاجريها المرحلين.

وأعلنت المملكة المتحدة، الشهر الماضي، أنها تدرس إمكانية التعاون مع كوسوفو، إلى جانب ثمان دول أخرى معظمها من منطقة البلقان، لإنشاء "مراكز عودة" لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى بريطانيا.

ونقلت الدنمارك 300 سجين أجنبي، في اتفاق سابق عام 2022، إلى مؤسسة إصلاحية في مدينة جييلان الكوسوفية، تمهيدًا لترحيلهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم.