واصلت قوات الإنقاذ النهرى بـ قنا، جهودها لانتشال جثتى الشابين الغارقين في نهر النيل بنطاق، عقب سقوطهما بسيارة نقل تحمل مواشى من أعلى عبارة نيلية مخصصة للنقل بين مركزى دشنا والوقف، وسط تواجد مكثف للأجهزة التنفيذية والأمنية.
فيما يتوافد الأهالى، إلى موقع غرق الشابين أملاً في انتشال الجثامين لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والآسى بين الحاضرين، حزناً على الضحايا.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، أول أمس من انتشال السيارة الغارقة من وسط المياه بالنيل، إلا أنها كانت فارغة تماماً من الأشخاص أو حتى المواشى المزمع الذهاب بها إلى سوق مدينة الوقف.
وقررت جهات التحقيق بقنا، التحفظ على سائق السيارة الغارقة وإجراء تحليل مخدرات، للتأكد من تعاطى المواد المخدرة، من عدمه وإصدار قراراها بشأن السائق، مع مباشرة التحقيقات في الواقعة للوصول لأسباب سقوط السيارة في المياه.
وتلقت أجهزة الأمن بقنا، إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد سقوط سيارة ربع نقل في نهر النيل بدشنا، أثناء صعودها عبارة نيلية، للتوجه إلى مركز الوقف، وتبين أنها سقطت بمستقليها خميس السيد عبد الرجال، 50 عامًا، تاجر مواشي، وابن عمه محمد علي عبد الرجال 30 عامًا، مقيمان بقرية الغرابوة التابعة لمركز دشنا.