تكثف قوات الإنقاذ النهرى بـ قنا، جهودها لانتشال جثتى الشابين الغارقين في سيارة نقل داخل نهر النيل بنطاق مركز دشنا، وسط ترقب وانتظار من قبل أهالى الضحيتين على شاطئ النيل، انتظاراً لخروج جثامين أبنائهم، ودفنهم بمقابر الأسرة، عقب نجاح انتشال السيارة دون مستقليها.
فيما قررت جهات التحقيق بقنا، إجراء تحليل مخدرات لسائق السيارة ربع نقل التي سقطت بالشابين والمواشى في نهر النيل، أثناء صعودها عبارة نيلية على شاطئ النيل بمركز دشنا، للتأكد من تعاطى المواد المخدرة، وإصدار قراراها بشأن السائق.
الشاطئ تحول لسرادق عزاء
شاطئ النيل بمدينة دشنا تحول إلى سرادق عزاء كبير للأهالى، حيث يتوافدون صباحاً ومساءًا لمواساة ذوى الفقيدين في الضحايا، والبحث معهم عن حلول تساعدهم في انتشال جثامين الشابين الغارقين اللذين لم تفلح كل المحاولات حتى الآن في إخراجهم من وسط مياه النيل.
من جانبه توجه الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، إلى موقع غرق الشابين، لمتابعة عمليات البحث ومواساة أهالى الفقيدين، وموجهاً بتكثيف عمليات البحث داخل النيل وزيادة عدد الغطاسين والمنقذين لتسريع عمليات البحث في النيل، وموجهاً مديرية التضامن الاجتماعى بصرف تعويضات لأسر الضحايا وفقاً للضوابط القانونية في هذا الشأن.
سقوط سيارة بمستقليها في النيل
وكانت أجهزة الأمن بقنا، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد سقوط سيارة ربع نقل في نهر النيل بدشنا، أثناء صعودها عبارة نيلية، للتوجه إلى مركز الوقف، وتبين أنها سقطت بمستقليها خميس السيد عبد الرجال، 50 عامًا، تاجر مواشي، وابن عمه محمد علي عبد الرجال 30 عامًا، مقيمان بقرية الغرابوة التابعة لمركز دشنا.
ودفعت أجهزة الأمن بقنا، بقوة أمنية وفريق إنقاذ نهرى مازال يواصل عمله حتى الآن بحثاُ عن جثامين الضحايا في المنطقة التي شهدت سقوط السيارة وما عليها من مواشى، وسط تواجد دائم للأجهزة التنفيذية بالمعدات الثقيلة للمساعدة في أعمال البحث عن الضحايا.
_697_073934.jpg)
_697_073934.jpg)
_697_073935.jpg)
_697_073934.jpg)
_697_073933.jpg)