أُعيد مؤخرًا افتتاح مغارة جعيتا، إحدى أبرز الوجهات السياحية في لبنان، بعد أشهر من الإغلاق نتيجة مشاكل إدارية وتشغيلية.
الإعلان عن هذا الحدث أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياحية، نظرًا لمكانة المغارة كتحفة طبيعية فريدة تشكّلت على مدى آلاف السنين بفعل ترسبات المياه الكلسية.
اتفاق حكومي يعيد تشغيل المغارة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أحمد سنجاب، أن إعادة الافتتاح جاءت بعد التوصل إلى توافق بين الشركة المشغلة والجهات الحكومية، مؤكدًا أن التشغيل الرسمي سيبدأ خلال الساعات المقبلة، في خطوة ينتظرها الزوار ومحبو السياحة البيئية بفارغ الصبر.
مغارة جعيتا.. أكثر من مجرد موقع سياحي
ليست المغارة مجرّد مقصد ترفيهي، بل تُعد ركيزة اقتصادية وسياحية حيوية لمحافظة جبل لبنان. تضمّ مجموعة من الأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل التلفريك، والجولات المائية داخل الكهف، ومسارات المشي بين الطبيعة، مما يجعلها وجهة متكاملة للعائلات والسياح من مختلف الأعمار.
أمل جديد للسياحة في ظل الأزمات
تُعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية للقطاع السياحي في جبل لبنان، الذي تأثر سلبًا بالأزمات السياسية والاقتصادية المتتالية. وتبذل الحكومة اللبنانية جهودًا لدعم المشاريع السياحية المستدامة التي تبرز صورة لبنان الطبيعية والحضارية.
في ختام تقريره، وصف سنجاب مغارة جعيتا بأنها "لوحة فنية منحوتة في قلب الجبل"، مؤكّدًا أنها ستظل وجهة لا تُفوَّت لكل من يرغب في اكتشاف سحر لبنان الطبيعي وتراثه البيئي الفريد.