أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ، مشيراً إلى أن زيارة الأمير فيصل بن فرحان، وزيرخارجية السعودية لمصر ولقائه السفير بدر عبدالعاطي وزير خارجية مصر في مدينة العلمين جديدة ، جاء توقيت مناسب لتعكس أن العلاقات المصرية السعودية أقوى من أن تنال منها حملات التشويش المغرضة.
وأشار" الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أن القاء وزيرا خارجية السعودية ومصر أمس في مدينة العلمين الجديدة ، مؤكداً إن اللقاء بعث برسائل مهمة للداخل والخارج، أبرزها أن العلاقات المصرية السعودية ليست في حاجة إلى دفاع، وأن العلاقات بين البلدين لا تتأثر بتلك الشائعات المغرضة .
وأشاد عضو النواب بالمواقف المشتركة بين البلدين تجاه الكثير من القضايا خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ،وضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة نفاذ المساعدات الإغاثية بشكل كامل لقطاع غزة.
وتابع قائلاً: وكذلك تناول اللقاء رفض الاعتداءات على سوريا، والتأكيد على الحلول الليبية والسودانية من الداخل، بعيدًا عن الإملاءات الأجنبية.
واكد " الناظر " أن هذا التوافق هو ما تحتاج له المنطقة لمواجهة التحديات الراهنة مشيراً إلي متانة العلاقات المصرية السعودية وعمق التنسيق السياسي بين البلدين في القضايا المصيرية.