قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني إن «الزايدة» انتشرت خلال الأيام الأخيرة في مصر، لافتا إلى أنه قديما كان يتم تشخيص مرض «الزايدة» ومعالجتها بالشَّكَ وليس باليقين.
ظهور الأشعة المقطعية
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» عبر قناة «صدى البلد» أنه منذ أكثر من 40 عاما كان علاج «الزايدة» بالشك وليس باليقين، إلى أن ظهرت الأشعة المقطعية، والتي أصبحت الآن يقينا.
وأشار إلى أنه لا يوجد شخص الآن يدخل غرفة العمليات لعمل «الزايدة» إلا إذا كانت الأشعة المقطعية تؤكد أنه يعاني منها.
وأوضح أن الكشف الطبي الإكلينيكي أو السريري يشخص «الزايدة»، وكثيرا ما يحدث ذلك، مؤكدا أن الأمور في بعض الأحيان تكون واضحة جدا.