EN
ألغت الولايات المتحدة تأشيرة دخول قاض برازيلي بارز بعد ساعات من فرضه قيودا على أنشطة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب في البرازيل.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان: "إن حملة الملاحقة السياسية التي شنها قاضي المحكمة الفيدرالية العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس ضد جايير بولسونارو خلقت مجمعًا من الاضطهاد والرقابة واسع النطاق لدرجة أنه لا ينتهك الحقوق الأساسية للبرازيليين فحسب، بل يمتد أيضًا إلى ما هو أبعد من شواطئ البرازيل لاستهداف الأمريكيين".
وقال روبيو إن قيود التأشيرة سوف تنطبق أيضا على القضاة الذين يؤيدون مورايس في المحكمة، وكذلك أفراد الأسرة المباشرين للقضاة.
ويخوض مورايس صراعا طويلا مع بولسونارو، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويزعم كل من ترامب وبولسونارو أنهما ضحايا للاضطهاد السياسي، وكثيرا ما يهاجم ترامب القضاة في بلادهم لفظيا بسبب أحكامهم.
ويتهم بولسونارو بالتخطيط لانقلاب يشبه أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار ترامب بعد خسارته في الانتخابات أمام الرئيس جو بايدن.
وجاء أمر روبيو في الوقت الذي أمر فيه مورايس الرئيس السابق بارتداء سوار إلكتروني في الكاحل، وعدم مغادرة منزله في الليل، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن ترامب بالفعل عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على البرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، للضغط على البلاد التي يقودها الآن الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
