أوضح المتحدث باسم اليونيسف أن العنف الإسرائيلي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن أكثر من 200 طفل قُتلوا خلال أول أسبوعين فقط من شهر يوليو، في ظل استمرار القصف، وغياب الممرات الآمنة، وتوقف الإمدادات الغذائية.
صمت دولي يفاقم الأزمة
وانتقد أبو خلف في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، غياب أي تحرك فعّال من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن "بعض الدول لا تزال تكتفي بإصدار بيانات الإدانة، دون اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء هذه الكارثة".
وأضاف:"الحرب كان يجب أن تتوقف منذ وقت طويل، لكن الصمت الدولي يُفاقم المأساة، وسيؤدي إلى مزيد من التدهور الإنساني".
وشدّد على أن إنهاء الحرب وفتح ممرات إنسانية مستدامة هو الحل الوحيد لوقف نزيف الأرواح في غزة، خاصة بين الأطفال الذين يُفترض أن يكونوا تحت حماية القانون الدولي والضمير العالمي.